.jpg)
خرج للنور الكتيب الأول والذي يتناول الماضي اليافي بعيون الحاج صالح المصري "أبو السعيد" والذي يعتبر أول نتاج يافي يروي مشاهد عام 48 إلى هذه الأيام وقال فيه:
"لتوثيق التاريخ عندنا أهمية قصوى فمن لا يعرف ماضيه لا يمكن له أن يعرف حاضره ومستقبله لذلك يجب على شرائح المجتمع أن توثق كل شيء، فما يبقى هو المكتوب وما يبقى في الذاكرة هو للنسيان".
الكتيب يسرد قصة ماضي الحاج صالح المصري أبو السعيد والبالغ من العمر 83 عاماً والذي عايش الثورة اليافية الأولى والثانية، حيث شاهد المدينة بعيون الماضي البعيد والحاضر القريب، وهو ما يجعل الماضي سجل حافل عاشه الحاج أبو السعيد في حياته البالغة 83 عاماً.
الحاج أبو السعيد المصري يسرد في كتيبه شخصيات يافية ويذكر قيادات المدينة بعيونه وإليكم جزء بسيط مما جاء في الكتيب:
"اُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني أكبر عملية سطو مسلح في التاريخ أمام مرأى ومسمع العالم كله دون أن يحرك أحد ساكناً، أتوجه إلى شعبي العظيم المثقف الذين يستطيعون مواكبة الأحداث إلى توثيق كل شيء ليحفظ للأجيال القادمة، فالتوثيق هو جزء من الجهاد والنضال حتى تتحقق أمانينا بالعودة واسترجاع حقوق شعبنا وأمانيه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
.jpg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]