أعتدت قوة من شرطة يفتاخ مساء الاثنين الماضي  على السيد إبراهيم شقرا "32 عامًا" بالضرب وتهديده بالاغتصاب ،أثناء عودته من العمل فيما كان أطفاله ينتظرونه في الروضة بعد إنتهائهم من الدوام الدراسي.

 هذا وقد استوقفت دورية من الشرطة السيد الشقرا بينما كان عائدا من عمله وتم ابتزازه أمام أعين المارة والناس بدعوى أن الخيلوي الذي  بحوزته مسوق.

 وفي حديث خاص لموقع يافا 48 مع السيد شقرا قال:" كنت عائدا من العمل فستوقفتني دورية،وبكل حقارة وإستخفاف قام بإبتزازي والاعتداء علي بالضرب والشتائم ،في حين كنت أسأله  ما سبب إعتداءه ؟! فلم يجبني" 

 وأردف:" لم أكن مكبلا ً طوال الطريق فتحولت الدورية التي أدخلت إليها إلى شارع دكتور إيرليخ ،حيث تم ضربي بصورة وحشية وقاسية ومن ثم  إلى محطة يفتاخ، وصعدنا بالمصعد فيما كان الضابط يضربني ويركلني،وتهديدي بالاعتداء علي حيث قال لي :"جئنا إلى يافا لنربي العرب ونعلمهم من هو سيد البيت ؟!!!!"

وأضاف :" تم ادخالي إلى غرفة وتم تهديدي بالاغتصاب وقد طالبني خلع ملابسي لإجراء التفتيش على كافة جسدي،فإستنجدت بأحد رجال الشرطة الموجودين في الغرفة ليكن شاهدًَا إذا ما أقدم بتنفيذ تهديده الجنسي ،وبعد  ثلاثة ساعات من الإهانة تم إطلاق سراحي ،وقد حررت لي مخالفة سير لإبنة العامل الذي رافقني ، بذريعة  أنها كانت دون حزام ،مع أنها كانت تضع الحزام ..."

وأضاف شقرا:" وجد الشرطي سببًا لابتزازي بإتهامي ان الخيلوي مسروق ،فقلت له معي اوراق تثبت أن الهاتف ملكي وليس كما يدعي،فلم يثنيه عن الإستمرار بضربي وشتمي وقد حاول المارة والاشخاص ممن شاهدو الموقف مساعدتي إلا انه ادخلني إلى الدورية واقتادني إلى محطة الشرطة،وهنالك أستمر مسلسل الاهانات والشتم والضرب بالكشاف على وجهي ويدي".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]