عقب الأحداث الأخيرة في مدينة يافا التاريخية، والمحاولات العديدة للمستوطنين الوصول والتمركز في لب يافا، عن طريق مظاهرات عنصرية تندد بواجب الاستيطان في دولة إسرائيل وضرورة تواجد الأغلبية اليهودية في مدينة يافا. اختار البعض التعبير عن استياءهم من عرب الداخل بطرق حديثة أخرى.
في هذه الأيام يتلقى العديد من سكان يافا اليهود عبر البريد الالكتروني دعوة إلى مقاطعة العرب، بجدوى "تهذيبهم" .
وقد أعرب مرسل الدعوة الالكترونية عن قلقه الشديد بما يخص مجريات الأحداث عقب المظاهرة الأخيرة لسكان يافا، التي عبّر بها الأهالي عن مدى استياءهم من مظاهرات المستوطنين الاستفزازية، حتى وصل بهم الأمر لرمي الحجارة على مسجد النزهة والمصلين فيه، نهاية بسب الدين الإسلامي وشتم الرسول.
وقد عنون المرسل دعوته بجملته التحذيرية : " هذه مظاهرة لعرب تحت أعلام فلسطين في يافا" ومما جاء برسالته أن الثورة المصرية أثرت بنفوس عرب الداخل، مما جعلهم يطالبون بصرف اليهود.
مضى المرسل بذكر أسماء المحرضين بحسب اعتقاده أعضاء الكنيست أحمد طيبي ودوف حانين ومدير المركز العربي اليهودي في يافا إبراهيم أبو شندي .
"من الضروري التصدي لهذا العدوان العنصري بشتى الطرق، الجرائم لا تقف عند قتل النفس للنفس، بل تأخذ أشكال ومنحنيات عدة، استغلال شبكة الانترنت للتحريض ضد العرب والدعوة لمقاطعتهم هي أحد أشكال الجرائم التي ترتدي رداء عصر التكنولوجيا ومن واجبنا التصدي لها بكل القوة، مظاهرات عرب يافا هي مظاهرات شرعية وديمقراطية ومن حق أي فرد في المجتمع الديمقراطي التظاهر والتعبير عن رأيه" – إبراهيم أبو شندي مدير المركز العربي اليهودي في يافا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]