التقى موقع يافا 48 مع عدد من النشطاء خلال التظاهرة التي أقيمت يوم أمس الجمعة أمام دوار الساعة تنديداً واحتجاجاً بنبش قبور المسلمين في مقبرة القشلة، حيث أكد جميع من التقى معهم الموقع على رفضهم لنبش القبور إسلامية كانت أم مسيحية.
وقال الإعلامي والصحفي أديب مخول "أنا هنا لأنني إنسان ولأنني عربي فلسطيني أحترم الأوقاف العربية والإسلامية كانت أم المسيحية، وأنا هنا موجود لأحتج على السياسة العنصرية الإسرائيلية تجاه الأوقاف الإسلامية والمسيحية على حد سواء، ماذا لو قامت حكومة دولة عربية بنبش قبور يهود في مقبرة يهودية لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، أنا هنا أقول أننا هنا باقون حتى لو أقاموا الفندق المشؤوم، فيافا هي أرضنا شاء من شاء وأبى من أبى".
أما عبد القادر سطل القيادي في مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا فقال "نقف اليوم في دوار الساعة احتجاجاً على نبش قبور المسلمين في مقبرة القشلة وهي ليست المقبرة الأولى التي تنبش في يافا بعد مقبرة عبد النبي ومقبرة سلمة ومقابر وأوقاف إسلامية انتهكت في يافا، فهذه الوقفة ضمن سلسلة فعاليات رفضاً لقرارات السلطة ومواقفها من الأوقاف الإسلامية في فلسطين عامةً وفي يافا خاصةً".
وقال السيد محمد زكي مدير مؤسسة الأقصى للوقف والتراث فقال "تظاهرة اليوم تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات قمنا بها في السابق بخصوص مقبرة القشلة وكان هناك تظاهرات سابقة وتوجه للمحاكم بشأن إقامة هذا الفندق وانتهاك هذه المقبرة الإسلامية وبعد قرار المحاكم وتوقعات قوية بأن المحكمة والاستئناف سوف ترفض وتثبت المحكمة عملية إقامة هذا الفندق طالبنا التوجه إلى التظاهرات الاحتجاجية".
الشيخ سعيد سطل "أبو سليمان" قال "نحن هنا لنعبر عن استيائنا، قضية الإعتداء على المقابر الإسلامية لا بد أن يوضع لها حد، لا بد لنا من رفع اصواتنا، عليهم أن يكفوا عن تنديس مقابرنا ونبشها، نأمل أن تصل هذه الصرخات لآذان تستمع لمطالبها".
وقالت الناشطة اليافية السيدة نادية حلو "كمواطنة في مدينة يافا المدينة العريقة، جئت لأتضامن مع أخواننا وأهلنا في المدينة احتجاجاً على نبش القبور الإسلامية، نحن نرفع صوتنا لكل المسؤولين ولكل المستثمرين".
أما الشيخ وائل محاميد المسؤول في الهيئة الإسلامية فقال "جئنا هنا لإسماع أصواتنا للدوائر الرسمية والغير رسمية ولمن اشتروا الأرض وغيرهم من سماسرة الأراضي وسماسرة المقابر، نقول لهم نحن ضد نبش أو نقل أي قبر من مقابر المسلمين، وكل نبش لقبر هو خط أحمر لا نستطيع السكوت عليه وسنتصدى لمن تسول له نفسه بفعل ذلك".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]