تذمر كبير في أواسط الصيادين في ميناء يافا ازاء حادثة مقتل السيد جواد بلعاوي الذي تعرض لعملية إطلاق نار استهدفته أثناء تواجده بالقرب من أحد المطاعم في الميناء بتاريخ 24-2-2011 ، حيث يشتكي الصيادون من عدم مقدرة الشرطة على الوصول للجناة، ويقول بعض الصيادين أنه تم استهداف بلعاوي بينما كان الميناء يعج بالمارة وشهود العيان ووسط حراسة مشددة من قبل إدارة الميناء ووجود العشرات من كاميرات المراقبة التي تنتشر في كل مكان وتستطيع إلتقاط كل حركة.
وتخيم العديد من التساؤلات حول هذه الحادثة من قبل الصيادين والشارع اليافي عن دور الشرطة في ملاحقة منفذي عملية القتل في ميناء يافا، حيث توفرت للشرطة الكثير من المعلومات والقرائن التي من خلالها ستصل الشرطة للجناة، سيما وأن المنطقة على طولها وعرضها تخضع للحراسة المشددة من قبل إدارة الميناء ووجود عشرات كاميرات المراقبة التي ستوفر للشرطة الكثير من المعلومات.
ومع هذه المعلومات التي توفرت للشرطة فإن الصيادين يتهمون الشرطة بالتقصير والإهمال بعد توفر الكثير من الأدلة، الأمر الذي يجعل هذه القضية محل تساؤل واستهجان كونها الحادثة الوحيدة التي يتوفر بين يدي الشرطة الكثير من المعلومات والأدلة حول منفذي هذه عملية القتل.
يشار إلى أنه يوجد حارس بشكل دائم على البوابة الكهربائية للميناء ويوجد العديد من كاميرات المراقبة المنتشرة في كل مكان إلا أن الشرطة حتى اللحظة لم تصل إلى الجناة.
تجدر الإشارة إلى أن المرحوم جواد بلعاوي من سكان مدينة غزة ويعمل كتاجر أسماك، وقد عُرف بحسن سيرته وسلوكه بين أهالي المدينة وبرز بين كبار تجار الأسماك في يافا، حيث عمل في هذا المجال منذ صغره، وكان يتردد بين الحين والآخر بين مدينتي غزة ويافا.
صور من حادث مقتل المرحوم جواد بلعاوي
صور من جنازة المرحوم بلعاوي من غزة
صور من بيت العزاء الذي أقامه صيادو يافا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]