وسط أجواء من الانتقادات اللادعة التي وجهت إلى من نظموا تظاهرة اليمين المتطرف الاستفزازية في مدينة يافا الشهر الماضي وهم "باروخ مارزل" و"ايتمار بن جبير" و"بن أهاري" تلقى الأخير انتقادات واسعة من قبل نواب الكنيست أثناء خطاب له على منصة البرلمان الإسرائيلي، حيث أشاد في خطابه بالتظاهرة وقال أنها جاءت رداً على آلاف اليافيين ممن خرجوا إلى الشوارع يحملون الأعلام الفلسطينية.
وقد استشاط "بن أهاري" غضباً من الانتقادات الكثيرة التي وجهت له بدعوى أنه يثير القلاقل والضغينة بين المواطنين في مدينة يافا، حيث قال "مسيرتنا في يافا هي جزء من حرية الرأي والتعبير تماما كما فعلها المواطنين في يافا عندما حملوا الأعلام الفلسطينية دون أن يشاهد علم إسرائيلي واحد وسط الجموع العربية" وتوعد "بن أهاري" وزمرته أنه سيرفع أعلام إسرائيل مرة أخرى في مسيرات يتم إعدادها في كل من يافا واللد وفي كل مكان يتم فيه زعزعة الهوية الإسرائيلية في الدولة بدعوى أنها أرض فلسطينية - على حد وصفه.
وكان "بن أهاري" قد شن في خطابه من على منصة البرلمان الإسرائيلي الأسبوع الماضي هجوماً عنيفاً على قيادات محلية في المدينة من بينهم عضو المجلس البلدي سابقاً رفعت ترك وعضو حركة الشبيبة اليافية سامي ابو شحادة بدعوى أنهم يحرضون على وجود اليهود في المدينة وأنهم أعلنوا مراراً وتكراراً أن يافا جزء من فلسطين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]