نشر موقع "نعنع" العبري على الشبكة العنكبوتية يوم أمس الثلاثاء تقريراً إخبارياً عن شبكة المقاهي "أروما" جاء فيه أن الشركة أوصت وكلائها بأن يتحدث عمالها أمام الرواد والزبائن باللغة العبرية فقط، وأن لا يتكلموا العربية خلال العمل.
وذكر أحد العمال أن الأمر كان صعباً لكنه لم يستطع فعل أي شيء في حين ذكرة المحامية "دجانيت لفيدور" المختصة بقضايا العمل أن هذا الطلب يأتي من باب التمييز، فاللغة العربية هي لغة رسمية في البلاد وإذا طلب من العامل أن لا يتكلم بلغته فهذا يبعث رائحة العنصرية.
واورد التقرير ان بعض العمال, الذين عملوا في السابق في الشبكة قالوا ان الادارة طلبت بشكل خاص ان لا يتكلم العمال باللغة العربية وحسب اقوالهم فان صاحب شبكة "اروما" في تل ابيب اوصى وكلائه بواسطة مدراء المناطق المحافظة على تقدم الشبكة (نظيفة من اللغة العربية).
يشار ان احد العمال قال : قيل لي ان شكاوى وصلت من زبائن انهم لم يشعروا بالارتياح عند سماعهم حديث العمال فيما بينهم بالعربية مع العلم ان وكلاء كثيرون للشبكة هم من العرب وبالمقابل قال لي احد المسؤولين ان هذا الفرع ليس في مناطق السلطة الفلسطينية.
تجدر الاشارة ان موقع نعنع وصحيفة (ذا ماركر) نشرا تعقيب اروما تل ابيب الذي جاء فيه : ان اروما تشغل الكثير من العمال الذين لغتهم ليست عبرية ومع ذلك نحن نعيش في دولة اسرائيل حيث اللغة الرسمية والمقبولة هي العبرية والتوجيه للتحدث بالعبرية جاء من الزبائن حيث تلقينا شكاوى من زبائن قالوا ان حديثا دار بين العمال بالعربية اعتقدوا انه كان يخصهم لذلك شعروا بالضرر وعدم الارتياح لذلك وحتى تستطيع "اروما" ايجاد قاسم مشترك بين الزبائن والعمال ستكون اللغة عبرية بأفواه الجميع.
اما بخصوص بقية الادعاءات فقد ذكرت الشركة انها تعمل على تطبيق التعليمات بحذافيرها السهل منها وكذلك الصعب بهدف الحفاظ على مستوى عالي لخدمات الشبكة!!!
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]