في ردة فعل غاضبة صرّح رجل أعمال يافاوي بارز في المدينة رداً على ما نُشر في الموقع من أن اللجنة الشعبية في المدينة تنوي اللجوء إلى القضاء وإلى الدوائر الرسمية بهدف توفير قطعة الأرض المستهدفة إلى السكان العرب بدلاً من استغلال عوز المواطنين لصالح جهات متطرفة، حيث يجري الحديث عن قطعة أرض طرحت في المناقصة جنوب حي كرم الدلق بمساحة 1666 متر وسيتم إعطاء تراخيص بناء لأكثر من 20 وحدة سكنية عليها.
وقد أعلن رجل الأعمال في جلسة خاصة له مع طاقم عمل موقع يافا 48 عن غضبه الشديد وبالغ إستيائه لهذه الأخبار والتصريحات لما لها من إهدار للوقت والقدرات فيما يعلم الجميع أن دائرة أراضي إسرائيل وقضائها لم ينصفنا يوماً ولم يلبي لنا أي مطالب سابقة ولا حالية.
وقال رجل الأعمال أن المعلومات تؤكد لنا أن قاضياً واحداً ووحيداً مختص في مثل هذه القضايا ويُعرف بعنصريته وتطرفه إزاء قضايا العرب، وبالتأكيد فإنه سوف يعلن قراره المشؤوم تماما كما كان الحال في قطعة أرض الجبلية التي فازت بها جهات استيطانية "شركة بئمونة".
وصرّح رجل الأعمال "علينا الكف عن الثرثرة والحديث الذي ما جلب لنا إلا إضاعة الوقت وإهدار القدرات، على كل من يستطيع الدخول في هذه المناقصة منفرداً أو مجتمعاً البدء بالتفكير العملي لتخليص هذه الأرض فوراً وعدم الإكتفاء بالجلسات والتصريحات الفارغة" - على حد وصفه.
وأضاف "نحن نعلم أن قطعة الأرض سيصل سعرها إلى ما يزيد عن الـ5 ملايين شيكل، وفرضاً أن دائرة أراضي إسرائيل حولت ملكية هذه الأرض لصالح جهة معينة لخدمة الجمهور في المدينة فإن الإشكالية ستقع حتماً، فمن أين للجماهير اليافية أو اللجنة الشعبية أو غيرها من المؤسسات اليافية قيمة أو ثمن إقامة المشروع الذي ستصل تكلفته إلى أكثر من 2 مليون دولار؟!".
وأردف " وبناء على ما ذكرته فنحن أمام أخطاء متكررة ستقع لاحقاً وسيعض بعضنا على أصابعه ندماً لما نرقبه من تغريم الجهات اليافية في المحاكم، نحن وعلى ما يبدو لم نستفد من إخفاقنا في الحصول على قطعة أرض الجبلية التي ضاعت منا، أمامنا شهران فقط للعمل الفوري، وعلينا التفكير بجدية متناهية وبلغة الأرقام والأموال وما سوى ذلك مجرد ثرثرة زائدة ما جلبت لنا إلا الإخفاق تلو الآخر والفشل المحقق".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]