دعت الحركة الإسلامية في مدينة يافا وعلى لسان رئيسها الشيخ أحمد أبو عجوة ونائبه الشيخ محمد أبو نجم من ينوون الزواج قريباً إلى الإلتحاق في مشروع عقد القران في المسجد الأقصى المبارك، حيث دعت الحركة في اجتماعها الأخير إلى التواصل معها ممن يرغبون بعقد قرانهم في المسجد الأقصى، ليتسنى عمل التنسيقات اللازمة لمراسيم عقد القران في المسجد الأقصى.
ويقام هذا المشروع تحت رعاية "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" وتهدف من خلاله إلى جعل المسجد الأقصى وجهة المرابطين في بيت المقدس وأكنافه من خلال ربط حياتهم كلها في المسجد الأقصى، وربط قلوبهم دائماً معه.
وفي هذا الشأن قالت الحركة الإسلامية أن "تنظيم مراسم عقد القران في المسجد هي إحياء لسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم- ، فكيف إذا كان المسجد هو المسجد الأقصى المبارك، أنه لأمر رائع أن تبدأ مراسيم الزواج وبناء الأسرة في المسجد الأقصى فهذا الأمر مدعاة للبركة والتوفيق من الله سبحانه وتعالى".
وأضافت "تنظيم مثل هذه المراسيم في المسجد الأقصى المبارك لا شك أنه يزيد من حبّه ويزيد من التواصل معه، خاصة في ظروف حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على مدينة القدس".
وقد قامت مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" بحملة إعلانية في الصحف والجرائد مفادها أن المؤسسة قد شرعت بمشروع عقد القران في المسجد الأقصى المبارك، كما وقامت المؤسسة بإنشاء حلقات وصل عديدة بين الشباب والمؤسسة عبر الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي مثل تويتر وفيس بوك.
يشار إلى أنه تم عقد قران كل من (حمزة أبو ميزر على اسهيل الأشهب) و (علي حصري على آلاء أبو العلا) و (الطبيب عبد الله محمد عيسى على الممرضة أميرة عمر عبد الهادي) و (د.سمير يونس على د.شروق التميمي) في المسجد الأقصى المبارك ضمن المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن الأستاذ هاني أبو رياش عقد قرانه في المسجد الأقصى وكان أول من يقوم بهذه الخطوة من مدينة يافا.
علي حصري وآلاء أبو العلا
حمزة أبو ميزر
د. سمير يونس ود. شروق التميمي
الطبيب عبد الله محمد عيسى والممرضة أميرة عبد الهادي
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]