تصوير: أمير أطرش
انتهت عصر اليوم السبت المسيرة الحاشدة "عائدون إلى يافا" والتي نظمتها حركة الشبيبة اليافية بمشاركة المئات من أهالي من يافا، اللد والرملة، وحركات من اليسار الإسرائيلي، حيث انطلقت المسيرة من أمام مبنى البلدية القديم في يافا.
وقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية خلال المسيرة التي جابوا بها شوارع المدينة في لفتة استفز بها المتظاهرون أفراد الشرطة والنزلاء من المواطنين اليهود، حيث قام عدد من المواطنين اليهود بشتم المشاركين في المسيرة وإبداء تعجبها وإنكارهم لهذه المسيرة.
المسيرة اعتبرت من قبل المنظمين أنها الأولى من نوعها حيث وصفها الكثيرون بالتاريخية، سيما وأن الحديث يدور عن مسيرة في مدينة يافا بذكرى الـ63 للنكبة الفلسطينية.
وقد هتف المشاركون في المسيرة شعارات منددة بسياسة دولة إسرائيل ،والمطالبة بضرورة عودة كافة اللاجئين إلى أوطانهم، حيث سُمعت شعارات "ما بنهاب ما بنهاب إسرائيل دولة إرهاب، يا جماهير إنضموا إلينا فلسطين غالية علينا، من يافا لبيروت شعب واحد ما بيموت، علي علي الثورة على الأرض المحتلة، علي الثورة بيافا راجعين على فلسطين" بالإضافة إلى رفع المتظاهرون شعارات حملت أسماء القرى التي اندثرت في قضاء يافا.
وقد وصلت المسيرة إلى الحديقة العامة "حديقة العجمي" وسط حضور بارز لقوات الشرطة وحرس الحدود، حيث انتهت هناك بمهرجان خطابي، كما ولوحظ حضور بارز لوسائل إعلام عربية وعالمية مختلفة لتغطية هذا الحدث النوعي الذي تعيشه يافا في ذكرى النكبة الـ63.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]