قامت صباح اليوم الأربعاء مجموعة يهودية متطرفة تطلق على نفسها مجموعة "إن أردتهم" بتوزيع عشرات الكتبيات والمنشورات العدائية ضد العرب في الكلية الأكاديمية في مدينة يافا، حيث حملت هذه المناشير والكتيبات عنوان "العرب وراء نكبتهم" وادعت المجموعة فيها أن "العرب هم وراء نكبتهم وأنهم سبب خروجهم من هذه البلاد، وأنهم خرجوا منها بأوامر من الدول العربية وليس للشعب اليهودي علاقة بالنكبة".
وتسعى هذه المجموعة التي تمارس نشاطها في الجامعات داخل البلاد إلى تضليل الناس وبث أفكارهم التضليلية من خلال التشكيك في حقيقة النكبة، حيث جاء في الكتيبات والمناشير أيضاً أن الشعب اليهودي رفض قضية التهجير وأن الدول العربية هي من أرادت تهجير العرب من فلسطين.
وتستخف الكتيبات بحقيقة التهجير التي فُرضت على الشعب الفلسطيني، كما ويستخف بمعاناة الشعب الفلسطيني لأكثر من 63 عاماً.
كما وحملت الكتيبات التي قامت هذه المجموعة بتوزيعها أن الدول العربية سبب في تهجير أكثر من مليون يهودي منها أي أكثر من العرب الذين هاجروا من فلسطين خلال النكبة - بحسب إدعائهم.
وقال أحد الطلاب الكلية في اتصال لموقع يافا 48 أن هذه المجموعة تطارد فعاليات النكبة وفعاليات كتلة إقرأ الطلابية في الكلية وتسعى لإفشال فعاليات ذكرى النكبة التي تقيمها كتلة إقرأ الطلابية بشتى الوسائل والطرق، وأن هذه المجموعة المتطرفة هي نفسها التي قامت باقناع جامعة حيفا بمنع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في البلاد من الدخول إلى حرم الجامعة للمشاركة في فعالية أقامتها كتلة إقرأ.
يشار إلى أن هذه الكتيبات والمناشير تم توزيعها في عدد من الجامعات والكليات داخل البلاد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]