أعرب أحد رجال الإصلاح في مدينة يافا عن استيائه الشديد إزاء ما تشهده المدينة من عمليات قتل وحالات إجرام فظيعة والتي يتم من خلالها تصفية الشباب والإعتداء على الآمنين، حيث تجابه تجابه هذه الأحداث الدامية بالتقاعس والخمول وعدم الإكتراث من قبل أصحاب الرأي وتحديداً المؤسسات اليافية التي عهدنا عليها ومنذ زمن تحركاتها التي برزت في الآونة الأخيرة حيال تحركات المستوطنين في المدينة "شاهدنا المؤسسات اليافية وهي تقلب الدنيا رأساً على عقب بين اجتماعات ومسيرات وتظاهرات واحتجاجات، فيما لم يطرق باب الإجرام وسبل معالجة هذه الظاهرة المتفشية والتي قد تطال عدداً لا بأس به من الضحايا والأبرياء في الأيام القادمة" قال رجل الإصلاح.
وأضاف رجل الإصلاح الذي يعمل في مهنة الإصلاح ذات البين بين الأزواج والعائلات "نرى في هذه الحالة أنها أكثر خطورة من المستوطنين الذين يداهمون مجتمعنا، وذلك لأننا نلحظ إنعكاسات ظاهرة الإجرام والقتل على النفوس في الوقت الحالي، لذلك هذه الظاهرة أخطر من ظاهرة المستوطنين على المدينة وعلى ساكنيها".
وطالب الوجهاء والشخصيات الفاعلة في المدينة بأن تعقد جلسة طارئة لإيقاف دوامة العنف التي تعيشها المدينة "نطالب كافة الوجهاء والشخصيات الفاعلة في المدينة أن تعقد جلسة طارئة لوقف العنف والإجرام المستشري في المدينة، وبعث الطمأنينة في نفوس الناس أهم بكثير من جلسات عقدت سابقاً، لأن الخوف والإحباط واليأس أصاب نفوس الكثيرين في المدينة إزاء تفشي ظاهرة العنف".
وقال "علينا البحث وإيجاد رؤية واضحة للحد من هذا العنف الذي استشرى في أحيائنا ومدينتنا والذي من خلاله حصدت أرواح الكثير من الشباب البرئ".
ورشح رجل الإصلاح البارز أن المدينة ستشهد في الأيام القادمة حالات إجرامية جديدة "المدينة والكل يعلم أنها ستشهد في الأيام القادمة حالة إجرام جديدة" وحمل القادة والوجهاء وأصحاب الرأي تبعات هذه الظاهرة "نحن بدورنا ومن منظور سياسي نحمل الشرطة مسئولية هذه الأحداث والأجواء المحتقنة في المدينة، لكن والكل يجمع أنه علينا يقع الدور الكبير للمحاولة والحد من تفشي هذه الظاهرة، على المدينة برمتها أن تواجه حالة العنف التي أثقلت كاهل الأمهات والعائلات، ودبت الرعب في قلوب الكثيرين من سكان مدينتنا يافا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]