شارك الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني يوم الإثنين الماضي في فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ63 التي أقامتها كتلة إقرأ في جامعة تل أبيب تحت عنوان "عودتكم تحيينا"، حيث ألقى الشيخ محاضرة في الطلاب تحدث فيها عن النكبة الفلسطينية، وتطرق إلى المخاطر التي يواجهها الداخل الفلسطيني ومنها قضية انتشار السلاح في الداخل الفلسطيني، كما وكشف خلال المحاضرة عن مخطط يعد لترحيل أبناء الداخل الفلسطيني.
وقد شارك في الفعاليات المختلفة والمميزة التي أقامتها كتلة إقرأ أكثر من 250 طالباً وطالبة من مختلف التوجهات السياسية وسط حضور مكثف لرجال الأمن في الجامعة الذين كانوا موزعين على الأبواب والممرات فيها، حيث قاموا بوضع العراقيل أمام مشاركة بعض الطلاب ومنعهم من المشاركة في الفعاليات.
وقد تحدث الشيخ رائد صلاح في محاضرته التي ألقاها على مسامع الطلاب عن المخاطر التي يواجهها الداخل الفلسطيني ومنها قضية إنتشار السلاح وبيعه، حيث قال "السلاح أصبح يباع في الداخل الفلسطيني كما يباع الخبز والخضروات والفواكه" وتساءل الشيخ عن المسئول "من الذي يقف وراء انتشار السلاح، أقولها وبدون تردد أن من يقف في قضية إنتشار السلاح في الداخل الفلسطيني هي المؤسسة الإسرائيلية، فهي أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني، وتفكيك البيت الواحد".
وتحدث فضيلته أيضاً عن قضية منعه من دخول حرم جامعة حيفا، وكشف الشيخ أن مخططاً لترحيل فلسطينيي الداخل يجري إعداده "هناك مخطط يعد في الجوارير وبدأ يخرج إلى الضوء ألا وهو محاولة ترحيلنا، وقد تم طرح أسماء لترحيلهم وتناقلتها وسائل الإعلام واختلفت على الوجهة التي سيتم ترحيلهم لها".
كما وشارك ممثل عن مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان في الفعاليات وألقى كلمة تطرق فيها إلى القوانين العنصرية التي تشهدها الساحة الفلسطينية في الداخل وتحدث عن قانون النكبة وأبعاده ومخاطر التوجه الإسرائيلي في المرحلة الراهنة.
وشملت الفعاليات على عرض لوحة للفنان كريم أبو شقرة كانت تتحدث عن النكبة الفلسطينية، وتم توزيع منح دراسية على الطلاب قدمها مسؤول كتلة إقرأ نسيم بدارنة.
يشار إلى أن إدارة جامعة تل أبيب منعت الشيخ رائد صلاح من دخول حرمها للمشاركة في هذه الفعاليات إلا أنها تراجعت عن قرارها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]