لوحظ ظهر اليوم الإثنين واستكمالاً لما شهدته المدينة من تسمية بعض الشوارع في المدينة بأسماء عربية، وقد قامت البلدية في هذه الحملة بإعطاء ثلاثة شوارع أسماء عربية،فعلى سبيل المثال أطلقت البلدية على أحد ازقة الشوارع الفرعية في الشارع الرئيس ييفت اسم شارع "اميل حبيبي" وعلى أحد الازقة في الشوارع المؤدية إلى حي شيكونات العرب في شارع فرعي اسم الأديب المصري الحائز على جائزة نوبل للآداب "نجيب محفوظ"، كما أطلقت البلدية اسم "جبران خليل جبران" على أحد الشوارع.
وكانت البلدية قد أطلقت البلدية قبل سنوات اسم "عبد الرؤوف البيطار" رئيس بلدية يافا الأول على أحد الأزقة الفرعية أيضاً، فيما أطلقت اسم الدكتور "يوسف هيكل" على زقاق قريب من الشارع الرئيس.
هذا وكان من المفترض أن تطلق هذه التسميات على الشوارع قبل 4 سنوات بسبب التدقيق اللغوي، إلا أن اليافظات خرجت بأخطاء إملائية فادحة كالصورة التي يظهر فيها اسم شارع "نجيب محفوظ".
ويظهر في هذه التسميات أنها تسميات عربية، لكن يجدر الإشارة إلى أن البلدية بدت وكأنها خجلت وعلى نوع من الاستحياء اختيار أزقة مهمشة في المدينة لتطلق عليها أسماء عربية فيما اعتقد اليافييون انها ستطلق أسماء عربية على شوارع حيوية في المدينة وإستبدال أسماء الشوارع العبرية بالعربية، إلا أن اللافت أن البلدية قد وضعت لافتات في أزقة غير معروفة للعامة بل مهمشة ولا ينتبه لها أحد.
وفي حديث لموقع يافا 48 مع أحد سكان شارع نجيب محفوظ أثناء قيام مراسل الموقع بتصوير أسماء الشوارع قال "نشكر البلدية على خطواتها بإطلاق أسماء عربية لأزقة مجهولة في المدينة اعتقدنا أنها ستطلق اسم عربي على الشارع الرئيس وتبديله مثلا باسم شارع "نجيب محفوظ"، ولماذا لم تطلق البلدية على شارع شديروت يوروشلايم أحد الشوارع الرئيسية في المدينة اسم الأديب اليافي الدكتور البروفيسور هشام شرابي أو إبراهيم ابو لغد".
وأضاف هذا المواطن "يلزمنا أكثر من نصف ساعة ونحن نصف لشخص ما كيفية الوصول إلى شارع نجيب محفوظ أو شارع اميل حبيبي فمكان الشارع مجهول ولا يوجد اي دلالة عليه في الشوارع الأخرى".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]