أعد موقع يافا 48 تقريراً خاصاً حول جمعية يافا للاعمال الخيرية والتي قررت الحكومة الاسرائيلية إغلاقها في اطار حظر عمل الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، حيث التقى مراسلنا بمحاسب الجمعية الشيخ محمد أبو نجم، الذي قال "هذه الخطوة التي قامت بها المؤسسة الاسرائيلية في اغلاق جمعية يافا للأعمال الخيرية الا في اطار العمل التعسفي السياسي وفي اطار العقاب الجماعي للجماهير اليافية التي قامت نصرة للقدس والاقصى، فهذه الجمعية قامت بأعمال ضخمة على مستوى مدينة يافا وكانت ترعى الفقراء والمحتاجين في المدينة".
وأضاف محاسب الجمعية الشيخ محمد ابو نجم " حظر هذه الجمعية التي تقوم على رعاية الفقراء والايتام والمحتاجين لا يمكن ان نقرأه الا في اطار الارهاب السياسي والعمل التعسفي الذي جاء ليقاضي اهل مدينة يافا".
وتابع محاسب الجمعية "جمعية يافا مؤسسة مستقلة لها هيئتها العامة ولها ادارتها ولها لجنة رقابة، فهي جمعية قانونية تعمل وفق القانون بنسبة 100%، كانت توزع ميزانيات ما لا يقل عن مليون شيكل سنويا وهذه المبالغ كانت تصرف على الايتام والمحتاجين والفقراء في يافا والذي اراه من خلاله الملفات المالية في الجمعية ان اكثر من 90% من ميزانية الجمعية كانت تصرف على مشاريع الجمعية، وهي جمعية مميزة وادارتها سليمة بحمد الله".
وبدوره تحدث السيد جابي عابد ليافا 48 "كان لي تجربة طويلة الامد مع جمعية يافا، فكلما توجهت اليهم بحكم وظيفتي كعامل اجتماعي باي طلب لأي عائلة محتاجة او طالب جامعي، كانت الجمعية تعطي وتدعم من منطلق المساعدة ولا شيء غير المساعدة، هذه الجمعية ساعدت الكثير الكثير من العائلات وليس فقط العائلات المسلمة انما عائلات يهودية ومسيحية".
وأضاف "هذه الجمعية تستحق كل التقدير والاحترام والشكر الجزيل لكل القائمين عليها، ونناشد كل المؤسسات المحلية والناشطين في هذه البلاد ان يقفوا وقفة الاسد والمطالبة بارجاع وفتح هذه الجمعية".
يشار إلى أن موقع يافا 48 سيقوم في الايام القادمة ببث سلسلة من التقارير حول تداعيات قرار حظر جمعية يافا للأعمال الخيرية.
إقرأ أيضاً:
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]