تجري في هذه الأيام حملة منقطعة النظير من قبل دوريات حماية الطبيعة برفقة رجال الشرطة لمطاردة هواة تربية الطيور واصطيادها، حيث أعلنت جمعية حماية البيئة أن كل من الطيور (الحسون، الصقر، البندوق، البوم) هي طيور محمية وبالتالي يُحذر صيدها أو تربيتها أو بيعها.
وقد قامت الشرطة في وقت سابق بمداهمة بيت أحد السكان في المدينة، وتم إستدعاء دورية حماية الطبيعة بعد أن وجدت الشرطة أن صاحب البيت يقوم بتربية طائرة الحسون، حيث تم مصادرة الطائر ومخالفة صاحب البيت بـ5 آلاف شيكل، وسيتم محاكمته فيما بعد.
وفي حادثة أخرى قامت الشرطة بمداهمة أحد البيوت في حي العجمي بعد أن سمعت رجالها صوت طائر الحسون ينبعث من داخل البيت، حيث التبس عليهم صوت الحسون والكنار، ووجدوا أن الطائر الموجود بداخل القفص في البيت هو طائر الكنار وليس الحسون.
وتقوم السلطات بهذه الإجراءات بعد أن تم الإعلان عن هذه الطيور وغيرها بأنها محمية وذلك منذ الثمانينيات، إلا أن السلطات قامت بتشديد إجراءاتها بعد أن لاحظت جمعية حماية البيئة أن طائر الحسون مهدد بالإنقراض، بالإضافة إلى قائمة طويلة من الحيوانات والطيور البرية التي عهد الناس تربيتها وإصطيادها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]