تخليد اسم الشيخ الراحل بسام أبو زيد في الذكرى الثالثة لوفاته بتاريخ 19-7-2011

على ضوء لقاء تم يوم الخميس الماضي بين عضو المجلس البلدي أحمد مشهراوي والسيدة سري يسرائيلي، مديرة قسم المراسم والمناسبات في بلدية تل أبيب – يافا تقرر إجراء مراسيم حفل تخليد شخصيتين يافاويتن بارزتين هما الشيخ بسام أبو زيد إمام مدينة يافا رحمة الله عليه والمرحوم يعقوب جورج حنانيا، رئيس الجمعية الأرثوذكسية في يافا سابقاً.

وللمرة الأولى سيقام احتفال ومراسم تخليد لشخصية عربية تسمى على اسمها دوار مركزي في المدينة والتي تقع على مفترق يهودا ياميت ودولفين بجانب مطعم أبو حسن الشهير.

وكانت المؤسسات اليافية قد بادرت إلى العديد من الاحتجاجات مطالبة بتخليد أسماء عربية بواسطة تسمية شوارع يافا بأسماء شخصيات عربية وعلى رئسها شخصية الشيخ بسام أبو زيد.

وكانت لجنه  تخليد الأسماء التابعة لبلديه تل أبيب يافا قد صادقت في يوم الأحد الموافق 07/11/2010 على طلب تخليد اسم الشيخ بسام أبو زيد من يافا بإطلاق اسمه على دوار مركزي في المدينة كما وصادقت اللجنة على تخليد اسم رئيس الجمعية الأرثوذكسية السابق السيد يعقوب حنانيا بإطلاق اسمه على شارع 3076 بالقرب من حدائق مدرج يافا.  

وعقب عضو المجلس البلدي أحمد مشهراوي قائلا: " بالنسبة لنا كعرب يافا تخليد اسم مؤسس الحركة الإسلامية في يافا الشيخ بسام أبو زيد رحمة الله عليه والمرحوم رئيس الجمعية الأرثوذكسية السابق السيد يعقوب حنانيه يعتبر انجاز كبير.

وأضاف "مشاركة رئيس البلدية رون خولدائي لأول مرة في احتفال مراسم تخليد وتدشين دوار مركزي في المدينة وشارع جميل يطل على بحر يافا هي رسالة ايجابية وهمة لسمعة المدينة. نتمنى من الله أن يوفقنا في عملية تخليد أسماء عربية وبالأخص يافية لنؤكد تمسكنا بعروبة يافا".

وأردف "ندعو كل من عرف الشيخ بسام وأحبه من جميع أنحاء البلاد رؤساء وأعضاء السلطات المحلية، وأعضاء كنيست عرب، وأئمة مساجد المشاركة في الاحتفال الأول الذي سيجري بتاريخ 11/7/19 في الساعة 19:00هذا هو أقل واجب مننا جميعا للتعبير عن محبتنا لشخص كانت صفته الأولى والأخيرة اليمان والتواضع"

نبذة عن الشيخ الراحل بسام أبو زيد

ولد الشيخ بسام موسى محمد أبو زيد بتاريخ 8-8-1948

شغل منصب إمام مدينة يافا وخطيبها ومؤذنها ومحرر لأوقافها ومدرسا للدين الإسلامي في عدة مدارس في مدينه يافا وداعيا في يافا وخارجها محاربا لرذيلة وظاهرة المخدرات .وقد هدي على يديه الكثير من أبناء البلد وخارجها حتى في أصعب الظروف الصحية وهو مقعد على كرسيه المتحرك استمر يدعو الناس للدين حتى وافته ألمنيه حين اشتد عليه المرض في تاريخ 5-7-2008

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]