الصورة للتوضيح
أقرت اللجنة المحلية التابعة لبلدية تل أبيب الأسبوع الماضي مشروع بناء 300 وحدة سكنية للأزواج الشابة ضمن مشروع "سكن في متناول اليد"، حيث ستمنح هذه الوحدات السكنية للأزواج الشابة في منطقة تل أبيب - يافا، وتشترط البلدية على من يستحق الإستفادة من هذا المشروع عدم تملكه لبيت.
ويجري الحديث عن مشروع جديد من المفترض أن تبادر البلدية والجهات المعنية إلى بنائه في محيط حي أبو كبير شرقي مدينة يافا، وستدير هذا المشروع شركة خلاميش.
وبحسب القانون فإن وزارة الإسكان تمنح الحق لكل شخص يستحق السكن بالمشاركة في هذا المشروع.
ويبقى السؤال هنا ما إذا ستستفيد الشريحة الشابة من مواطني مدينة يافا من هذا المشروع السكني الذي سيقام داخل الأحياء اليهودية شرق المدينة، حيث يقول البعض بأن هذا المشروع لا يلبي حاجات المواطنين العرب في العيش بين أهلهم وذويهم في المدينة التي ترعرعوا فيها، وعلى ما يببدو فإن المشروع سيستفيد منه الشريحة الأقل تضرراً من الأزمة السكنية المتفاقمة في المدينة وسيأتي هذا المشرع على حساب المواطنين العرب مرة أخرى.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]