وصل موقع يافا 48 شكوى من أحد المواطنين الذين يسكنون حي العجمي ويبلغ من العمر 58 عاماً، حيث لوحظ عليه الغضب البالغ جراء غلاء فاتورة الأرنونا الغير المبرر التي تجبيها بلدية تل أبيب من المواطنين بدون رقيب ولا حسيب، حيث قال هذا المواطن "لطالما أقلقتنا هذه الفاتورة لعدم فهمنا ما وراءها، فبلدية تل أبيب تسرقنا بواسطة هذه الفاتورة، وما يلفت الانتباه هنا أن مبلغ الفاتورة يتزايد بشكل تصاعدي، حيث يلاحظ الفرق بنسبة 10% ما بين أول السنة وما بين فاتورة الشهر الجاري".
وأضاف هذا المواطن الذي يسكن في بيت صغير جداً تبلغ مساحته وفق الفواتير التي وصلتنا نسخة عنها 54 متراً ومن خلاله يدفع كل شهرين ما يقارب الـ300 شيكل لصالح البلدية الأمر الذي اعتبره هذا المواطن سرقة مقننة تقوم بها بلدية تل أبيب عبر فواتير لا يفهم أولها ولا آخرها "ما هي الخدمة التي تقدم البلدية للمواطنين مقابل هذه الفواتير المبالغ بها؟، نحن لا نهرب من الاستحقاقات والواجبات، ولكن نطالب بفهم ما وراء هذه الفاتورة، وأطالب أحد وجهاء المدينة بتفسير هذه الفاتورة لي، لأنني لا أفهم شيئ غير أن البلدية مجموعة من اللصوص تسطو على جيوب المواطنين عبر هذه الفواتير" يقول المواطن.
ويضيف "أدعو السيد أحمد مشهراوي والسيد عمر سكسك بأن يجدوا لنا تفسيراً لهذه الفواتير، وهنا دلائل وبراهين أضعها أمام زوار موقعكم الكرام ليشرحوا لي لماذا أقوم بدفع هذه المبالغ؟ والتي تتزايد كل شهر مقابل لا شيئ، فمساحة بيتي 54 متراً فقط وأقوم بدفع 300 شيكل، فكيف سيكون الحال لصاحب بيت أكبر من 200 متر؟!".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]