تقوم إدارة مسبح "نافي جولان" في هذه الأيام وضمن إجراءاتها المشددة للحد من ظاهرة تسلل الهاربين من دفع الرسوم، بوضع سور آخر جديد بالإضافة إلى السور القديم والذي كان يتسلل من خلاله بعض الشبان الهاربين من دفع الرسوم.
ومنذ بداية موسم السباحة لوحظ بشكل مباشر إدارة مسبح نافي جولان عبر إجراءات مشددة من خلال وضع أسلاك شائكة بين السور الجديد والذي يبلغ إرتفاعه إلى 7 أمتار وبين السور القديم، وذلك على اعتبار أن منطقة المسبح تحولت إلى منطقة عسكرية مغلقة يحظر الإقتراب منها، أو لنقل أن المسبح أصبح مركز اعتقال "غوانتانامو" لحبس الإرهابيين الذين يحاولون الفرار من دفع الرسوم ..!
ومع هذا كله إلا أن الأمر بسيط جداً لكن على إدارة مسبح "نافي جولان" أن تفهم أن الأمر غاية في البساطة وأنه مجرد مسبح، وأن هذه التكاليف كان الأولى أن تستثمر لخدمة النزلاء وتوفير راحتهم في المسبح الذي يعلم الجميع أنه بحاجة إلى تحسينات.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]