شارك العشرات في التظاهرة العنصرية التي نظمها اليمين الإسرائيلي المتطرف في مدينة بات يام المجاورة لمدينة يافا، حيث شارك أكثر من 200 متظاهر ترأسهم المتطرف اليميني باروخ مارزل والمتطرف اليميني الآخر ايتمار بن جبير في التظاهرة التي أقيمت مساء هذا اليوم وسط مدينة بات يام.
وقد هتف المتظاهرون بهتافات عنصرية شديدة اللهجة جاءت معظمها ضد ما اعتبره هؤلاء بزواج اليهوديات من العرب، كما ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالوجود العربي في مدينة بات يام جاء فيها "الموت للعرب، البنت اليهودية للشعب الإسرائيلي، لنضع حداً لظاهرة اندماج اليهود بالعرب، لا نريد عرباً وسطنا وبات يام لليهودية".
وتأتي هذه التظاهرة من قبل اليمين المتطرف في الدولة والذي برز بوضوح وجراءة أكثر بعد فتوى الحاخامات الأخيرة التي تنص على عدم تأجير أو بيع العقارات للعرب.
التظاهرة التي جاءت بدافع الكراهية للعرب مساء هذا اليوم تأتي في سياق التطاول العنصري والفاشي والتي تغذيه المؤسسة الحاكمة في الدولة من خلال فتاوى الخاخامات الخمسين وسن القوانين العنصرية وغيرها من الدعوات التي وجدت آذانا صاغية لا تبشر إلا بمزيد من العداء للعرب واسفينًا يدق في نعش التعايش العربي اليهودي في الدولة عامة وفي يافا خاصة والتي جاءت كرد على زواج بعض اليافيين من يهوديات .
ومن جهة أخرى فقد أقام بعض عشرات نشطاء السلام الإسرائيلي تظاهرة اخرى منددة بوجود العنصريين وتحركاتهم التي وصفوها بالمقززة والتي تدعوا إلى المواجهة والاصطدام بالمواطنين العرب في الدولة .
حيث طالب المتظاهرون وقف ما اسموه بث روح الكراهية والعداء للعرب ،من خلال رفع شعارات تندد بالعنصرية وجاء فيها "العنصرية يعني العنف، بات يام ليست غبية ونحن نحب العرب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]