أقيم مساء اليوم الخميس في كنيسة الخضر بمدينة يافا مائدة الإفطار الرمضانية التي جمعت المسلمين والمسيحيين في مدينة يافا وذلك للمرة الأولى في تاريخها، حيث شارك في الإفطار عدد من الشخصيات الإسلامية والمسيحية البارزة في المدينة وخارجها أبرزهم مفتي الديار المقدسة الشيخ عكرمة صبري والمطران عطا الله حنا رئيس اساقفة الروم الأرثوذكس، بالإضافة إلى نواب الكنيست العرب السيد جمال زحالقة والسيدة حنين الزعبي.
وقد تولى عرافة اللقاء الذي أقيم عقب الإفطار الجماعي فاطمة حليوى، وجاكي سابا الذين رحبوا بالضيوف وشكروا جميع من لبى الدعوة.
هذا وألقيت كلمات خلال اللقاء لسماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري ورئيس أساقفة الروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، وكلمة لراعي الطائفة الأرثوذكسية، بالإضافة إلى كلمة لرئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية السيد جابي قديس، حيث التقت جميع الكلمات التي ألقيت في اللقاء على ضرورة تعزيز القواسم المشتركة بين الديانات السماوية سيما المسيحية والإسلامية، وعلاقتها بأرض فلسطين، حيث طالب المتحدثون جميعاً بضرورة تعزيز الوحدة اليافية على المستوى المحلي والقطري لمواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.
وياتي هذا الإفطار الرمضاني وسط مناسبتين دينييتين وهما صوم العذراء لدى الطائفة المسيحية و شهر رمضان المبارك لدى المسلمين،والتي دعت إليه الاطراف اليافية وهي حركة الشبيبة اليافية والرابطة لرعاية شؤون عرب يافا والجمعية الاورثوذكسية في يافا.
الإفطار الرمضاني والذي جمع كافة الطوائف في المدينة في ساحة كنيسة الخضر يعتبر الثاني من نوعيه فقد ،نظمت الحركة الإسلامية إفطارا اخرا الاسبوع الماضي وقد جمع بين كافة الطوائف والهيئات اليافية وذلك للسنة الخامسة على التوالي في ساحة مسجد الجبلية والذي أقيم في سياق ضرورة ان تجتمع المدينة على مائدة شهر رمضان في إشارة إلى ضرورة تعزيز الوحدة اليافية التي إنطلقت منذ ثلاثة اعوام في سياق متبعة قضايا المدينة الساخنة والعمل الوحدوي في إطار النضالات والفعاليات الشعبية ضمن ما يعرف بالإئتلاف اليافي من خلاله شهدت المدينة نهضة شعبية ووطنية غير مسبوقة على نطاق المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]