ما زالت المعاناة تتكرر بالنسبة للمعتمرين والحجاج، فقد أضحت منطقة الشونة محطة للمعاناة وهاجس لابد منه بالنسبة للمعتمرين والحجاج من عرب الداخل الفلسطيني، فنقطة العبور الأردنية المعروفة باسم "الشونة" هي محطة عُرفت بقلة المرافق وسوء الخدمات وسوء المعاملة التي يتلقاها المعتمرين من قبل الجهات المسؤولية في الجانب الأردني، بالإضافة إلى قلة النظافة وتراكم الأوساخ فيها.
أحد معتمري العشر الأواخر من شهر رمضان قام بتوثيق هذه المعاناة بعد أن دأب موقع يافا 48 لمواكبة الأحوال المأساوية التي يعيشها الحجاج في هذه البقعة والتي حتماً سيصلها كل من يعبر الأراضي الأردنية باتجاه الديار الحجازية من عرب الداخل الفلسطيني.
هذا وما زال المعتمرون والحجاج يناشدون مسؤولي الحج والعمرة والمسؤولين في الجانب الأردني بضرورة التعامل مع هذه الإشكالية التي تواجه كل معتمر وحاج في البلاد.
وفي حديث مع أحد المعتمرين قال " المكان هنا ليس ملائماً لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، فالأوساخ متراكمة في كل بقعة، بالإضافة سوء المعاملة من قبل الجهات المسؤولة في الجانب الأردني، وأضف على ذلك أن الرشوة تلعب دورها، فمن ملك 50 دولاراً يمكن أن يتم استعجال طلبه وترتيب أوراقه".
وعلى ما يبدو فإن منطقة الشونة ستبقى كما هي ولن تتغير إلا إذا قام الحجاج والمعتمرين بأخذ المسؤولية على عاتقهم في المحافظة على نظافة المكان، وأن يقوموا برفع شكوى للمسؤولين، وعدم السكوت على هذا الموضوع.
فيديو وصور قام موقع يافا 48 بنشرها سابقاً
للدخول إلى الخبر إضغط هنــــــــــا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]