دأبت المؤسسة الإسرائيلية إلى إخفاء الكثير من المعالم وبقايا مشاهد التاريخ الفلسطيني لا سيما طمس هوية المعالم المعمارية والأثرية لتحقيق مآربها الرامية إلى جعل الجيش الناشئ ينسى ماضيه ويتجاهل حاضره، إلا أن شجرة شاهدة على العصر يعود تاريخها إلى مئات السنين وتربط علاقة الماضي بالحاضر، وهي شجرة "الجميز" التي تخشى المؤسسة الإسرائيلية لمعتقدات في وجدانهم بأن لعنة ستحل على من يحاول إقتلاعها.
ولعل هذا المعتقد فيه من الإيجابية ما قد يجعل الجيل الناشئ يسأل عن تلك الشجرة التي قيل أنها من طعام أهل الجنة، وعلى كل الأحوال تبقى شجرة تاريخية تجعل كل ناظر إليها يتذكر شيئاً واحداً وهو قصة قرية وادي حنين قضاء يافا وإقتلاع شعب فلسطين ما قبل النكبة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]