الصور عن موقع مدعان
كشفت سلطة الآثار صباح اليوم الأربعاء عن بقايا قلعة و"حمام" تركي قديم يعود للعهد الإسلامي في منطقة مصب نهر روبين الواقع جنوب مدينة يافا، حيث قامت مجموعة من الباحثين من جامعة تل أبيب ترأسهم خبير الآثار موشي فيشر بزيارة المنطقة، وأعلن فيشر أن الحفريات التي استمرت لعشرين عاماً في المنطقة أفضت بأن تعترف سلطة الآثار عن حقبة غنية من الآثار الإسلامية والتي تعود إلى أكثر من ألف عام في المنطقة.
وتمحور الإستكشاف حول مغتسل "حمام" وبقايا من قلعة إسلامية ومخطوطات ولوحات من الفيسفساء كانت تستخدم في منطقة الميناء الذي يعتبر الأقدم في المنقطة، وأطلق عليه في حينها ميناء روبين نسبة لمقام روبين المكان المقدس لدى المسلمين - وفق ما قاله خبير الآثار موشي فيشر.
ومع هذا الإكتشاف فإن باحثين يهود يعترفون بإسلامية منطقة روبين والمقام الذي تتنازع عليه جماعات يهودية تنسب مقام روبين إلى النبي روبين لدى اليهود.
وصرح فيشر أن هذا الإكتشاف يعتبر حالة فريدة من نوعها في طريق جعل منطقة روبين منطقة تاريخية وأثرية قديمة، وتعتبر من أقدم المدن في العالم بعد مدينة أريحا الفلسطينية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]