تصوير: أمير أطرش
داهمت قوى كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة بعضاً من البيوت العربية في حي العجمي بحجة البحث عن أسلحة وذخيرة، حيث عاثت الشرطة فساداً وتخريباً في ممتلكات المواطنين الغاضبين جراء هذه الممارسات الوحشية - على حد وصف تلك العائلات.
وقامت الشرطة بمداهمة وتفتيش ثلاثة بيوت في حي العجمي تعود لعائلة سامي فرج، وعائلة جابر، وعائلة أخرى في حين اتهمت هذه العائلات الشرطة بمحاولة استفزازهم للتورط في قضايا جنائية أو التعاون مع الشرطة، حيث أكدت تلك العائلات إختفاء بعضاً من ممتلكاتهم بعد عمليات التفتيش.
وفي حديث مع سامي فرج قال ليافا 48 "لقد قامت قوى كبيرة من الشرطة بمداهمة بيتي بينما لم يكن فيه أحد، وقامت شرطة يفتاخ بتكسير متعمد لبعض محتويات المنزل وقلبته رأساً على عقب، كل ذلك أثناء غيابي عن البيت، وهذا مخالف للقانون الذي يقضي بضرورة أن يشهد أحد أفراد العائلة مراحل التفتيش، وأنا أؤكد إختفاء مجوهرات والدتي جراء عملية التفتيش، علاوة على ذلك قامت الشرطة بتكسير مدخل البيت الرئيسي".
وأضاف "حاول ضابط الشرطة ابتزازي حينما اتصل بي وطالبني بالتعاون معهم، وأعلنت لهم عدم تجاوبي مع هذا المطلب، وهو ما يفسر كثرة المداهمات التي يتعرض لها بيتنا في الفترة الأخيرة".
وقد طالت تلك المداهمات بيوت أخرى مثل عائلة جابر والتي فوجئت منذ صباح اليوم الأربعاء بقوى كبيرة من الشرطة كان بحوزتهم أمر من المحكمة يقضي بضرورة تفتيش المنزل للبحث عن ما قيل ذخائر وأسلحة، حيث تسببت المداهمات بخسائر كبيرة في الممتلكات بالإضافة إلى إحداث فوضى عارمة ودبّ الرعب في نفوس أفراد العائلة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]