علم موقع يافا 48 أن جلسة تعارف تقليدية ستُعقد يوم الإثنين القادم في المركز الجماهيري وستجمع كافة المؤسسات اليافية مع القيادة الجديدة لشرطة يفتاخ وقائدها "ديفيد جيز".
وقد دعت قيادة شرطة يفتاخ جميع المؤسسات اليافية لحضور الجلسة، حيث تسعى الشرطة لتحقيق لغة مشتركة مع الجماهير العربية في المدينة وذلك عبر جلسة تعارف تجمع المؤسسات اليافية وقائد شرطة يفتاخ الجديد الذي تولى منصبه رسمياً يوم الخميس الماضي خلفاً "يورام اوخايون".
وعليه فإن موقع يافا 48 يفتح الباب أمام متصفحيه للنقاش وطرح الآراء أمام إيجابيات وسلبيات الجلوس مع قيادة الشرطة الجديدة، فيما ما زالت تعصف بالمدينة حالة هستيرية من المداهمات وتخريب البيوت ودبّ الرعب والخوف في نفوس الآمنيين، هذا بالإضافة إلى عشرات حوادث إطلاق النار وعمليات القتل التي لم تتوصل الشرطة إلى منفذيها بعد...!.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو "هل ستفلح الشرطة في جلسة التعارف التي ستقام يوم الإثنين القادم في المركز الجماهيري في جسر الهوة والتخفيف من غضب الجماهير اليافية إزاء تعاطي الشرطة مع ملفات المدينة الساخنة؟"، وهل ستستطيع قيادة الشرطة الجديدة إيقاف مسلسل القتل وقضايا العنف الدموي المتفشية في المدينة، والتي كانت وما زالت حديث الساعة في المدينة منذ عشرات السنين؟.
ويسأل السائل ما إذا كانت جلسة الشرطة المرتقبة ستجدي نفعاً، وهل ستُصلح قيادة الشرطة الجديدة ما أفسدته أذرعها في الفترة الأخيرة؟!
ولمن نسي:
1- ممارسات الشرطة تجاه قضايا الأقلية العربية في المدينة وإهمال الشرطة المتعمد في التعاطي مع ملفات المدينة الساخنة لا سيما ملف الإجرام الذي حصد خلال عامين 9 ضحايا وعشرات الجرحى في أعمال دامية أزهقت الارواح وأفزعت الامنين.
2- ممارسات الشرطة الإستفزازية في تعاطيها مع المجتمع اليافي بطريقة عنيفة ووحشية واستخدام العنف المبرح بحق المواطنين (الاخوان قبطي، والفرا، والشقرة، وسطل، وأشقر وفرج، وأبو منة ) والقائمة تطول.
3- تجاهل مطالب الجماهير اليافية المتمثلة بالائتلاف اليافي والتي قُدمت عشية تظاهرة العنف ضد الشرطة قبل عام ونيّف.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]