أمّ ظهر اليوم الجمعة جمع غفير من المصلين مسجد الجلية في مدينة يافا والتي كان خطيبها الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا، حيث كان الموضوع الرئيسي للخطبة الأحداث الجارية في سوريا من قتل وتعذيب وظلم للأبرياء.
وقال الشيخ أحمد أبو عجوة "الحديث عن سوريا وما يجري فيها يقودنا إلى الحديث عن واجبنا تجاه أخواننا فيها، فواجبنا يبدأ من خلال شعورنا بما يمر عليهم وبهم، ويبدأ من استشعارنا لمعنى الإسلام "إنما المؤمنون أخوة"، يجب أن تتحرك مشاعرنا وقلوبنا ألماً وحزناً لما يجري لأخواننا في سوريا وغيرها من اقطار العرب والمسلمين، ثم نتوجه إلى الله بالدعاء ليفرج الله عنهم وليثبتهم ويمدهم بمدد من عنده، وأن يزيل عنهم الطغاة والمجرمين من الحكام وقادة الجيوش وغيرهم ممن يظلمون أمة النبي صلى الله عليهم وسلم".
وأضاف الشيخ "واجبنا أن نطلق صرختنا مدوية استنكاراً لما يجري في سورياً، إستنكاراً للظلم وهذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نستنكره بقلوبنا وأفواهنا ولا نستطيع أكثر من ذلك".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]