تصوير: أمير أطرش، تقرير: نزار حليوى
عُقد مساء أمس الإثنين الاجتماع التقليدي والذي كان عبارة عن جلسة تعارف بين بعض الشخصيات والمؤسسات اليافية مع قائد شرطة يفتاخ الجديد "ديفيد جيز" في المركز الجماهيري، حيث عُقدت الجلسة وسط تضارب في تصريحات الشرطة التي ادعت على لسان الناطقة باسمها "سيجال توليدو" ان الشرطة لم تُبادر لهذه الجلسة وأن وجهاء في المدينة هم وراء هذا اللقاء، فيما أكدت المؤسسات اليافية أنها تلقت رسالة دعوة للمشاركة في جلسة التعارف بين المؤسسات اليافية وقائد شرطة يفتاخ الجديد.
وقد بادرت بعض الجهات اليافية للعمل دون أن يقوم مصور يافا 48 من التقاط بعض الصور لهذا اللقاء كما جرت العادة منذ سنوات، كما وصدر قرار من إدارة المركز الجماهيري حال دون أن تُنقل أحداث هذه الجلسة التي وُصفت بأنها جلسة تعارف لا أكثر، حيث نجح مصور الموقع بالتقاط بعض الصور بعد انتهاء وخارج مبنى المركز.
وفور منع دخول مصور يافا 48 بادرت إدارة الموقع بإدخال مراسل إلى المركز ليقوم بنقل أحداث ووقائع هذه الجلسة التي وُصفت بالفاترة، حيث تناول المجتمعون عدة نقاط وقضايا تأتي في سياق مطالب الجماهير اليافية منذ عشرات السنوات بشكل متكرر، وكان أبرز النقاط التي تم مناقشتها:
1- مخالفات السير، خاصة في الأماكن المقدسة (المساجد والكنائس).
2- دور الشرطة في التعاطي مع ملف الإجرام في المدينة وتحديداً عمليات القتل.
3- أعرب المجتمعون عن استيائهم من تمادي وتوسع نفوذ المستوطنين في المدينة.
4- انتشار حواجز الشرطة والعنف المبرح تجاه المواطنين.
وقد شدد قائد الشرطة الجديد "ديفيد جيز" على دور الشرطة الذي يحافظ على الأمن العام وأمن المواطنين وطابع الدولة الديمقراطي، وأن الشرطة تسعى إلى المحافظة على الديمقراطية وحفظ حقوق الأقليات، وادعى أنه يأتي من مدينة مختلطة "عكا" وأنه على دراية ببعض التفاصيل ومركبات المجتمع اليافي، ودعا إلى ضرورة أن يلتزم المواطنون بقوانين السير وأن يسعى المجتمعون لمساعدة الشرطة في تحقيق الأمن والإنضباط والقانون.
وقد أعرب بعض رجال الأعمال ممن حضروا الجلسة عن ارتياحهم لدور الشرطة الذي يساهم في إنعاش المدينة اقتصادياً.
هذا وقد أعلن الإئتلاف اليافي الذي يتكون من: مؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، والجمعية الخيرية الأرثوذكسية، وحركة الشبيبة اليافية، الحركة الإسلامية الشمالية، عضو المجلس البلدي سامي أبو شحادة عن قائمة يافا، بالإضافة إلى بعض الأشخاص المستقلين مقاطعتهم لهذه الجلسة.
وقال الإئتلاف اليافي على لسان الناطق باسمه السيد سامي أبو شحادة أن مقاطعة هذه الجلسة وغيرها ليست هدفاً بالنسبة لنا وإنما وسيلة نعبر من خلالها عن إحتجاج الجماهير التي نمثلها أمام قيادة الشرطة الجديدة.
وتأتي هذه المقاطعة لعدة أسباب وضحها السيد سامي أبو شحادة في النقاط التالية:
1- عدم معرفة جدول أعمال الإجتماع ولم نتسلم أي جدول رسمي بهذا الشأن.
2- لا نعرف سبب دعوة قيادة الشرطة للكثير من الأفراد في المدينة وما حاجة أن تلتقي الشرطة بممثلين عن المؤسسات اليافية بحضور عدد كبير من الأفراد في المدينة.
3- تجاهل مطالب الجماهير اليافية المتمثلة بالإئتلاف اليافي والتي قُدمت للشرطة قبل عام ونصف عشية تظاهرة العنف ضد الشرطة، وحتى تلبية هذه المطالب فلن يتغير موقفنا من مقاطعة مثل هذه الجلسات.
4- قرر الإئتلاف اليافي أن يبعث لاحقاً برسالة يشرح فيها موقف المؤسسات اليافية ومطالب الجماهير اليافية، حيث سيتم تسليمها إلى قيادة الشرطة.
فيما شاركت باقي مركبات المجتمع اليافي برز بينهم رجال الأعمال وبعض الشخصيات المستقلة والهيئة الإسلامية والحركة الإسلامية الجنوبية.
للدخول إلى خبر منع مراسل موقع يافا 48 من الدخول لتغطية الجلسة إضغط هنـــــــــــا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]