عُقدت مساء يوم الثلاثاء الماضي جلسة ساخنة لم تشهد أروقة البلدية مثلها منذ أكثر من 3 سنوات، حيث تم خلالها مناقشة إمكانية دمج عمال مقاولي البلدية في منظومة البلدية الأمر الذي دفع معارضي رئيس البلدية إلى الدفع باتجاه حشد كافة الإمكانيات وحضور الجلسة، إلا أن خولدائي كان قد دبّر بأن تُحجز كافة المقاعد خشية أن تمتلئ القاعة بالمحتجين على تنفيذ هذه السياسة وإدراجها في ميزانية البلدية، وقام بدعوة كافة موظفي البلدية لحضور الجلسة ما أعاق مشاركة المعارضين لهذا الإقتراح ما دفع رئيسة الجلسة لإيقافها وبسط سيرطتها على الجلسة.
ومن جانبها فقد عارضت إدارة البلدية هذا الإقتراح لكونه قد يؤدي إلى عدم توازن في البلدية وقد يؤدي لزعزعة ميزانيتها، كما أن حركة ميرتس وهي حركة في الإئتلاف البلدي مع رئيس البلدية قد أيدت المعارضة.
ولكن في نهاية المطاف الإقتراح تم قبوله بموافقة غالبية أعضاء الإئتلاف البلدي والبالغ عددهم 31 عضواً.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]