تبحث المحكمة المركزية في تل أبيب صباح يوم الأحد التماساً يطالب بوقف نهائي للأعمال الإنشائية في البنية التحتية وأعمال البناء، كذلك وقف أعمال الحفريات التي تنفذها شركات وجهات إسرائيلية على أرض مقبرة القشلة الملاصقة لمسجد يافا الكبير "المحمودية"، ضمن مشروع إقامة فندق سياحي وشقق سكنية على ارض المقبرة، كما ويطالب الإستنئناف إلغاء رخصة البناء التي أصدرت لإقامة الفندق على المقبرة.
وأورد الإلتماس أن مواصلة أعمال الحفر والإنشاء على أرض مقبرة القشلة يؤدي إلى استمرار نبش رفات أموات المسلمين وتناثر عظامهم وانتهاك حرماتهم، وهو الأمر المخالف لأوامر الشريعة الإسلامية التي تُحرم نبش قبور الأموات وحفرها، وتعتبر قدسية المقبرة قدسية أبدية وحرمة نبشها حرمة ابدية أيضاً، وأرفقت في الإلتماس فتوى بهذا الناص والخصوص أصدرها فضيلة القاضي أحمد ناطور - رئيس محكمة الإستئناف الشرعية العليا في غربي القدس.
وجاء في الإلتماس أن نبش القبور وانتهاك حرمتها هو مس بحرمة الأموات والأحياء، ولذا فإنه من الواجب وقف مطلق لمجمل أعمال الحفر والبناء والإنشاء على أرض مقبرة القشلة، كذلك إلغاء رخصة بناء الفندق المذكور على أرض المقبرة.
يشار ان الالتماس قُدم ضد كل من بلدية تل أبيب/يافا وما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" وما يسمى بـ "دائرة أراضي إسرائيل " و"شركة بيت القشلة " و"شركة فندق اوركياده" .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]