قال الشيخ د. أحمد أبو عجوة معقباً على تزايد وتيرة عمليات اطلاق النار في مدينة يافا مؤخراً "لا يخفى على أحد ما يمر به مجتمعنا من انتشار للعنف بأشكاله وآفة السلاح المدمرة وآفة اراقة الدماء وترويع الآمنين ونشر النزاعات بين المسلمين، أقول وبكل وضوح أن هذه الآفات لا تخدم مجتمعنا ولا حاضرنا ولا مستقبلنا، بل تشغلنا عن قضايانا المصيرية في هذه البلاد، وتفيد من لا يريدون لنا الخير".
وأضاف "أتوجه إلى أهلي في مدينة يافا وإلى عموم المسلمين في الداخل الفلسطيني بأن علينا وأد آفة العنف واجتثاثها من جذورها، وذلك عبر العمل بما انزله الله سبحانه وتعالى على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وادعو اولياء الأمور والآباء والأمهات ان يعملوا على تربية آبائهم وبناتهم على منهاج الكتاب والسنة، والى المشايخ والدعاة والمدرسين والمسؤولين كل في موقعه وبلده أن يعملوا على اخماد هذه الفتنة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]