استنكرت الحركة الإسلامية في مدينة يافا على لسان رئيسها الشيخ أحمد أبو عجوة الحادث المؤسف الذي وقع مساء اليوم الجمعة بتدنيس مقبرتي الكازاخانة الإسلامية ومقبرة الروم الأرثوذكسية في مدينة يافا، وذلك بكتابة شعارات وعبارات مسيئة للعرب، والدعوة للثأر على القبور.
وقال الشيخ أحمد أبو عجوة "ندعو كافة الأطياف في المدينة إلى أخذ الحيطة والحذر إزاء ما قد ينتج من ردات فعل من كلا الأطراف، وندعو إلى مزيد من التعقل والتأني وعدم الإنجرار وراء الإشاعات في هذا السياق".
وأضاف الشيخ أحمد "تدنيس مقبرة الكازاخانة ومقبرة الروم الأرثوذكسية يأتي في سياق بحث جماعات متطرفة عن ابتزاز الجماهير العربية في المدينة، وقد اجتمعت الأحداث بالكشف عن استخدام لفظ البسملة على فوط ورقية وإهانة مشاعر المسلمين في المدينة".
وأردف الشيخ أحمد "ندعو كافة الأطياف في المدينة إلى حث أعضائها ومريديها لأخذ الحيطة والحذر والمزيد من اليقظة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية اليوم وليس غداً".
ودعا الشيخ أحمد كافة الأطياف في المدينة إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ لبحث هذه التداعيات المؤسفة والتي من خلالها تم حرق مسجد شمال البلاد، وتنديس مقبرة الكازاخانة الإسلامية ومقبرة الروم الأرثوذكس في حي الجبلية، وقال "أدعو كافة الأطياف في المدينة إلى البحث عن سبل للتعاطي مع هذه الملفات وغيرها، وإتخاذ قرارات بما يتناسب مع الحدث المؤلم الذي ينبع من وحشية وعنصرية ليس أكثر".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]