تناولت مناظرة ساخنة بثها التلفزيون الإسرائيلي جمعت عضو المجلس البلدي السيد أحمد المشهراوي بمسئول المعهد الديني التابع للمستوطنين والمقام في حي العجمي، تناولت حالة الإحتقان السائدة في البلاد بين جهات متطرفة تقوم بين الفينة والأخرى بسلسلة من الإعتداء تطال المواطنين العرب ومقدساتهم.
وقد أعرب السيد أحمد المشهراوي عن قلقه إزاء الزج بقطعان المستوطنين في مدينة يافا، الأمر الذي من شأنه أن يخل بالتوازن الديمقراطي والقومي في المدينة، حيث قال المشهراوي "المواطنون في مدينة يافا عاشوا لعشرات السنين من جيرانهم اليهود حياة هادئة نسبياً، وأن تحركات المستوطنين عبر تملك أراضي في المدينة وبناء وحدات سكنية خاصة باليهود إضافة إلى تحركاتهم الاستفزازية قد تؤدي إلى تسخين الأجواء في مدينة تعتبر مدينة مختلطة، وأن الأوضاع أصبحت في مدينة يافا لا تحتمل مزيداً من هذه التحركات".
وأكد المشهراوي أن ما يصرحه هؤلاء المستوطنين منافي تماماً لما تنشره المجموعات المتطرفة منهم خاصة من المعهد الديني في يافا عبر مواقعهم على شبكة الانترنت والتي أظهرت عدائها تجاه العرب والمسلمين، وأن وجودها في يافا والرملة يأتي لإحكام الخناق على المواطنين العرب، فيما صرح مسئول المعهد الديني أن النواة التوراتية في كل من يافا والرملة هي لتقديم خدمات اجتماعية لتسهيل الحياة التعليمية لليهود في هذه المدن.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]