تصوير: أحمد المشهراوي
وسط اهتمام اعلامي كبير عقد رئيس بلدية تل أبيب - يافا رون خولدائي اجتماعاً استثنائياً مع ممثلي المؤسسات اليافية في المدينة في مقر المكملة ليافا، حيث جاء هذا الاجتماع لبحث آخر ما استجدت به الساحة اليافية من تدنيس لمقبرتي الكازاخانة والروم الأرثوذكسية.
وقد تباحث المجتمعون السبل للجم هذه الظاهرة والتي من شأنها زيادة التصعيد وتسخين الأجواء في المدينة، وتخوفاً من إمكانية أن يقدم بعض الأطراف بأعمال انتقامية لعملية تدنيس المقابر والتي تزامنت مع كتابة عبارات عنصرية وسط مدينة بات يام المتاخمة ليافا.
هذا وقد حظي الإجتماع باهتمام اعلامي كبير فيما غاب عنه مندوب الحركة الاسلامية الشمالية ومندوب مؤسسة الرابطة وعضو المجلس البلدي سامي أبو شحادة عن قائمة يافا.
وكان ابرز ما جاء به اللقاء التصريحات التي أطلقها رئيس البلدية بضرورة ملاحقة مرتكبي حادثة تدنيس مقبرتي المدينة وبتر يد من تُسول له نفسه التطاول على المقدسات وزعزعة النسيج الاجتماعي في المدينة، إضافة إلى قبول رئيس البلدية من حيث المبدأ الإقتراح الذي قدمه عضو المجلس البلدي السيد أحمد المشهراوي الذي اقترح على الحضور بضرورة ان تبادر البلدية للتعاطي مع الموضوع بجدية أكثر، وأن تقوم البلدية بتخصيص ميزانيات تُعنى بالأمور الأمنية في الأماكن المقدسة في المدينة.
كما وطالب المشهراوي رئيس البلدية ببحث مساهمة البلدية بشكل فعلي بتأمين المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وبحث هذا الموضوع خلال جلسات إقرار الميزانية للعام القادم.
ويأتي هذا الإقتراح من قبل المشهراوي أسوة بالميزانيات الباهظة التي تحظ بها جهات دينية لرعاية الأماكن المقدسة لدى اليهود في المدينة، حيث أبدى رئيس البلدية موافقته المبدئية على هذا الإقتراح.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]