قام عدد من القيادات البارزة في اليسار الإسرائيلي بإدارة حزب ميرتس القطري بزيارة تفقدية لمقبرتي الكازاخانة والروم الأرثوذكسية وذلك بعد الإعتداء الذي طال المقابر مساء يوم الجمعة الماضي، حيث قام باستقبال الوفد القيادي في حزب ميرتس وعضو المجلس البلدي في مدينة يافا السيد أحمد المشهراوي والسيد بيتر حبش نائب رئيس الجمعية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات في المدينة.
وقد عقدت إدارة الحزب بعد زيارتها التفقدية للمقابر في المدينة إجتماعها الأسبوعي في مركز بيرس وذلك تعبيراً منها على التضامن مع السكان العرب في المدينة، حيث تباحث المجتمعون قضية الكتابات والعبارات المسيئة للعرب والتي تم كتابتها على بعض القبور في مقبرتي الكازاخانة والروم الأرثوذكسية، والتي من شأنها المس بالنسيج الإجتماعي بين العرب واليهود في المجتمع وفي يافا تحديداً، كما وتباحث المجتمعون الأجواء السياسية العامة التي من شانها أن تبرز وسط هذه الأجواء المشحونة.
ومن جانبه فقد صرّح رئيس حزب ميرتس "حايم اورون" معقباً على حادثة تدنيس المقابر في المدينة "هذه الأحداث والدعوة للانتقام من العرب وعبارات"دفع الثمن" و"الموت للعرب" والتي تجاوزت مناطق الخط الاخضر، تعبر عن حالة صعبة من العنف والعنصرية القومية والتي تتغذى من دورات حكومية" في اشارة منه إلى دور المعاهد الدينية ومراكز النواة التوراتية المنغرزة في المدن المختلطة وتحديداً يافا، الرملة وعكا"، حيث قال "لزاماً علينا العمل على استئصال هذه المراكز".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]