قال الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا من على منبر صلاة الجمعة في مسجد الجبلية "هنيئاً ثم هنيئاً ثم هنيئاً لمن يقدمون الأضاحي قربة إلى الله واهتداءً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبشرنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى جنان الله يوم القيامة إن شاء الله، بأن هذه الأضاحي، يامن تضحون قربة من أجل الله واتباعاً لسنة رسوله، وخصوصاً في هذه الأيام وفي هذا الزمان، الذي عُطلت فيه السنن، فهنيئاً لكم يا من تحيون سنة النبي صلى الله عليه وسلم".
واضاف الشيخ أحمد "هذا باب وحده من أبواب الخيرات، أنتم تتقربون بالأضحية إلى الله ولا تعلمون عدد الشعر أو عدد الصفوف الذي على ظهرها، ولكن الله سبحانه وتعالى يعلمه، ويكافئك ويجازيك بكل شعرة حسنة والحسنة بعشر أمثالها إلى 700 ضعف إلى ما لا يعلمه إلا الله، فهنيئاً لكم يا من تحيون سنة الأضاحي".
وأردف الشيخ أحمد "جمعية يافا للأعمال الخيرية تدعوكم لإحياء سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فالجمعية وعلى مدار عشرة أعوام متتالية، ومشروع إحياء سنة الأضاحي الذي تقوم عليه الجمعية يتطور عاماً بعد عام، وبفضل الله سبحانه وتعالى قامت الجمعية في العام الماضي بذبح 15 عجلاً وبضعة خراف، حيث يقوم أبناء الحركة الإسلامية ومحبوها وأنصارها في أول أيام العيد وبعد صلاة العيد مباشرة يذهبون إلى أرض المشروع ويباشرون بذبح الأضاحي وتقطيعها، ويوصلون نصيب المضحين إلى بيوتهم ويقومون بتوزيع لحوم الأضاحي على مستحقيها، إن هذا المشروع المبارك ما كان لينجح لولا فضل الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم إقبال المسلمين والمسلمات ممن يحبون الله ورسوله وممن قد أنعم الله عليهم بنعمة المال فيشاركون معنا وننوب عنهم في شراء الأضاحي وذبحها وتوزيعها على المسلمين".
وقال "اتباعاً لكتاب الله وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم، ندعوكم أيها الأخوة والأخوات للمشاركة في مشروع الأضاحي لهذا العام، حيث يقوم كل سبعة أشخاص بالاشتراك بقيمة عجل واحد وقيمة الإشتراك للفرد الواحد 1550 شيكل، فهو ليس بالمبلغ الكبير لمن أنعم الله عليه، فبادروا وسارعوا لتحصيل الأجور والبركات في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة وبادروا لإحياء سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، كونوا ممن يدخلون الفرحة على قلوب المسلمين في أيام العيد".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]