يافا: البلدية تقرر صرف مبلغ مالي بقيمة 9 آلاف شيكل لكل عائلة مقابل إخلاء خيمة الإعتصام

عقدت يوم الخميس الماضي جلسة في ديوان رئيس بلدية تل ابيب حضرتها جميع الجهات المختصة لمناقشة سبل مساعدة سكان الخيام في يافا وفي حي هتكفا في تل أبيب، حيث حضر الجلسة كل من أعضاء المجلس البلدي في بلدية تل أبيب "شموليك مزراحي، شلومو مسلاوي، كرميله عزوري، أحمد المشهراوي، ومدير عام البلدية مناحيم ليبه، ونائبه روبي زنوف، ومدير قسم الرفاهة في البلدية دوريت التشولد.

وقام رئيس البلدية بشرح الخطة المشتركة بين البلدية ووزارة الرفاه الإجتماعي والتي سيتم بمقتضاها تسليم كل عائلة تخلي الخيمة التي تسكنها منحة لمرة واحدة ستتقاسم البلدية والوزارة دفع هذا المبلغ مناصفة.

وأضاف رئيس البلدية أن البلدية تنتظر استلام مصادقة الوزارة على الاتفاق مع البلدية بهذا الخصوص بعد ذلك سيستدعي قسم الرفاه الاجتماعي التابع للبلدية سكان الخيام لاطلاعهم على هذا الاقتراح الذي يهدف إلى تمكين سكان الخيام من إيجاد سكن بالإيجار لفترة تأهيلية أولية بحسب رئيس.

وردا على سؤال عضو المجلس البلدي أحمد مشهراوي الذي وجهه لرئيس البلدية "هل على من يرغب في الحصول على المنحة إخلاء الخيمة فورا؟" قال " نعم يجب التعهد بالإخلاء الفوري".

هذا وستحصل كل عائلة بموجب هذه الخطة على مبلغ9000 شيكل توزع على 6 شهور بواقع 1500 شيكل للشهر الواحد في حين سيحصل الفرد الواحد على مبلغ 6000 شيكل فقط.

وتطرق المشهراوي إلى زيارة طواقم مشتركة من بلدية تل أبيب – يافا ووزارة الرفاه الاجتماعي إلى الخيام في يافا وفي حي هتكفا بتاريخ 11/10/11 حيث قامت هذه الطواقم بإحصاء سكان الخيام وتحديد المستحقين لهذه المنحة، إلى جانب ذلك كشف الإحصاء عن وجود 10 عائلات وعن فردين في الخيام الموجودة في يافا وعن وجود 22 طفلاً في هذا المخيم.

وفي السياق ذاته سيعقد يوم الخميس القريب اجتماعا بين شركة " حلميش" وبين القيادات العربية في يافا لمناقشة الضائقة السكنية التي يعاني منها السكان.

ويأتي هذا الاجتماع على خلفية الاحتجاجات بسبب الضائقة السكنية الآخذة بالتفاقم في يافا وبسبب تذمر مستحقي السكن العام من طول الانتظار للحصول على شقة في المساكن العامة، حيث تصل مدة الانتظار في بعض الأحيان إلى 15 سنة بسبب مماطلة وزارة الإسكان وشركة "حلميش".

وسيطالب قادة الجماهير العربية اليافية ببناء شقق خاصة بالمستحقين للمساكن العامة لان مثل هذه الشقق لم تبنى منذ سنوات طوال لعرب يافا، كما وستطالب القيادات العربية اليافية بضرورة حل الضائقة السكنية التي يعاني منها سكان الخيام المقامة في " جان هشنايم" في يافا.