يافا: سكان حي الجبلية في المدينة يتأهبون لترميم حيّهم

عقدت لجنة حي الجبلية ( شيم هجدوليم)  اجتماعا مساء أمس الجمعة 2011/11/4 في مركز بيرس للسلام في يافا برئاسة عبد بيرو وسهيل إدريس لمناقشة سبل ترميم الحي.

وقد حضر هذا الاجتماع مندوبين عن جميع العمارات في حي الجبلية بالإضافة إلى مدير عام شركة حلميش جيل ساعر، وعضو المجلس البلدي في بلدية تل أبيب –يافا، أحمد مشهراوي، وعنات روديني وطلاب جامعيين من عيادة القانون التابعة لجامعة تل أبيب وبن فير مدير التشغيل في مركز بيرس للسلام.

ويعتبر المنظمون هذا الاجتماع لقاء تحضيريا قبل البدء في مشروع ترميم الحي الذي سيتضمن تركيب ابواب جديدة للمداخل بما في ذلك اجهزة إنتركوم لجميع العمارات في الحي والتي يبلغ عددها 8 مبان بالاضافة لذلك سيتم اصلاح جميع خزانات الكهرباء والاعتناء بجميع الملاجئ في هذه العمارات.

من جهته أكد مدير عام شركة " حلميش" المسؤولة عن عدد كبير من البيوت في الحي على أن الشركة على استعداد للمساهمة في تكلفة الترميم إذا كانت البلدية والمكملة ليافا مستعدتان للمساهمة في هذا المشروع، كما اشترط مساهمة الشركة بشروع لجنة الحي في جباية الرسوم المستحقة للجنة من السكان بشكل منتظم.

بينما نوه عبد بيرو ، رئيس لجنة الحي أن اللجنة قد شرعت مؤخرا في تنظيم نفسها استعدادا لتسجيلها لدى المؤسسات الرسمية، بالاضافة أنه تم اختيار مندوب عن كل عمارة من العمارات الثمانية وهكذا أصبح هناك تمثيل لجميع سكان هذه العمارات الذي يبلغ عددهم 56 شخصاً.

واستطرد بيرو قائلا: " لقد قررنا ترميم حيّنا وتحويله الى حي نموذجي ومن هنا فإنني ادعو جميع سكان الحي للتعاون مع اللجنة لاجل اولادنا لذلك فإنه من الأهمية بمكان أن يدفع كل ساكن مبلغ 50 شيكل في الشهر كرسوم لجنة حي".

كما وشكر بيرو المكملة ليافا وشركة " حلميش" على المساعدة التي قدموها للحي حتى الآن لكن هناك أهمية كبيرة لاستمرار هذه المساعدات بما في ذلك الايفاء بوعدهما بترميم وتحديث مداخل الحي.  

في حين أشار عضو المجلس البلدي، أحمد مشهراوي إلى أن لجنة الحي تقوم بنشاطها منذ عدة سنوات بالتطوع لكن في حالة تنظيم اللجنة بشكل مهني واجراء انتخابات بحضور جميع السكان في اجتماع في مركز بيرس للسلام يمكنها الحصول على اعتراف رسمي وعلى المزيد من الدعم من عدة جهات في البلدية ومن الجمعيات ايضاً.

كما اثني مشهراوي على تنظم سكان منطقة يهودا هياميت بالقرب من مطعم أبو حسن حيث قام السكان بترميم حيهم على نفقتهم الخاصة بما في ذلك رصف مساحات كبيرة ببلاط اكرشتين، غرس أشجار، تحديد أماكن وقوف للسيارات، ووضع حواجز كهربائية على مداخل المنطقة.

أما عانت روديني، التي تحدثت باسم عيادة القانون في جامعة تل أبيب فقد وعدت بمرافقة المشروع في جميع مراحله وتوفير مرافقة مهنية لجميع مراحله. كما اشارت إلى أن العيادة ترافق لجنة الحي منذ سنوات طويلة وتجري مع حوار وتعاون مستمرين.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]