تصوير: أمير أطرش
انتهى عصر اليوم الأحد مشروع إحياء سنة الأضاحي للسنة العاشرة على التوالي والذي تقيمه جمعية يافا للأعمال الخيرية (الذراع الإجتماعي للحركة الإسلامية في مدينة يافا)، فمنذ صباح اليوم الأحد اجتمع أكثر من 100 من محبي ومناصري الحركة الاسلامية على قلب رجل واحد، ليتم ذبح 13 عجلاً وما يزيد عن سبعة خراف وتوزيعها على أكثر من 1000 عائلة وأكثر من 80 مضحي، بحيث حصلت كل عائلة يافية على 4 كيلو جرامات من اللحوم، فيما حصل المضحون على 6 كيلو جرامات صافية من اللحوم.
المشروع النوعي والمميز على مستوى المدينة والداخل الفلسطيني بشكل عام انطلق بعد تأدية صلاة العيد مباشرة وانتهى بعد عصر اليوم.
يشار إلى أن جمعية يافا للأعمال الخيرية عكفت على إقامة مشروع إحياء سنة الأضاحي منذ العام 2001، حيث تطور المشروع ليصبح من أكبر وأضخم المشاريع الموسمية في المدينة، ويقام بالتعاون بين الحركة الإسلامية وجمعية يافا للاعمال الخيرية.
وفي حديث مع الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا قال "نبارك لأهالي المدينة هذا المشروع الضخم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي خير الجزاء كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع، بين مضحين ومتبرعين بوقتهم من أبناء الحركة الإسلامية".
وأضاف الشيخ أحمد "ننتهز الفرصة بأن نشكر آل داوود لما قدموه من مساهمة في تسخير مكان لإقامة هذا المشروع للسنة الثانية على التوالي ونبارك لهم في مجهودهم المبارك ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل عملهم هذا في ميزان حسناتهم، وتقبل الله منا ومنكم الطاعات".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]