لقي مساء امس الاثنين الشاب خضر حسين غياظة البالغ من العمر 30 عاما من بلدة نحالين في بيت لحم، حتفه غرقا في مدينة يافا بينما كان يقوم بالسباحة برفقة أفراد من عائلته على شاطئ "هعاليا هشنيا" الواقع بين شاطئي يافا و "الدلفيناريوم".
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري أن شرطة لواء تل أبيب تلقت بلاغا عن وجود ثلاثة أشخاص بحاجة للمساعدة في عرض البحر وتوجهت إلى هناك حيث وجد إن أحدهم أنقذ على يد متزلج "راكب أمواج" أوصله إلى الشاطئ سالما بينما قامت وحدة الشرطة البحرية التابعة للواء تل أبيب بإخراج الشخصين الآخرين الذين كانا عرضة لخطر الغرق وتمكنت من إنقاذ حياة أحدهم إلا أن الثالث وهو خضر غياظة قد فارق الحياة بعد وقت قصير من إخراجه من عمق خمسة أمتار في البحر رغم محاولات رجال الشرطة والمسعفين التابعين لنجمة داوود الحمراء لإنقاذه وأعلن عن وفاته في المكان.
وأضافة السمري "أن الحديث يدور عن أفراد لعائلة واحدة من بيت لحم كانوا قد قدموا مع عائلاتهم وآخرين في حافلة ركاب إلى الشاطئ للسباحة والتنزه بمناسبة عيد الأضحى وأن المرحوم خضر غياظه كان برفقة ثلاثة من أبنائه وزوجته.
يشار ان غياظة منع من الدخول إلى القدس ومناطق الداخل الفلسطيني طوال 8 سنوات، وهذا العيد تم منحه تصريح للدخول هو وعائلته الا ان القدر كان بانتظاره، وسيتم تشييع جثمانه عصر اليوم الثلاثاء.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]