ما زالت اللافتة التي تحمل اسم الشيخ بسام أبو زيد والتي تم نصبها على الدوار بين شارعي هدولفين ويهودا مرجوزا تراوح مكانها بعد تهشيمها، حيث يتناقل أهالي المدينة أن يكون حادث تهشيم اللافتة مصطنع ومتعمد لخلعها.
وقد تباينت الآراء والتصريحات بين إعتداء متعمد وحادث طرق اعتيادي، إلا أن إمكانية أن يكون حادث الطرق المصطنع واردة، حيث يقول البعض أنه من المحتمل أن اللافتة التي تحمل اسم الشيخ بسام أبو زيد مؤسس الحركة الإسلامية في المدينة أثارت غضب أحد سائقي الشاحنات وهو ما دفعه إلى تهشيمها.
هذا وتعاظمت في الآونة الأخيرة التصريحات التي تطالب بتغيير مكان اللافتة في الدوار ونقلها إلى مكان آخر فيه، كون اللافتة ما زالت عرضة لحوادث الطرق.
وعلى كل الأحوال ما زال آثار الخراب قائماً في الدوار وما زالت اللافتة تراوح مكانها على الأرض بعد مرور أسبوع كامل على حادث تهشيمها، وقالت مصادر في البلدية أنه من الممكن أن يتم نقل اللافتة ونصبها في مكان آخر في الدوار.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]