على مدار أسبوع كامل سُمع بين الفينة والأخرى وتقريباً في كافة الأحياء العربية في مدينة يافا دوي إطلاق نار دون أن يتم معرفة مصدرها ومن المستهدف من ورائها.
وقد عادت عمليات إطلاق النار لتدوي من جديد في المدينة ولا يعلم ما إذا كانت هذه العمليات يراد بها استهداف أشخاص أم تحذيرهم، أم تأتي للعبث بأمن المواطنين، أو لمجرد الاستمتاع وقضاء الأوقات، وعلى كل الأحوال فإن عودة عمليات إطلاق النار بشكل عشوائي ما زالت تقض مضاجع الآمنين في المدينة.
هذا وقد سُمع بعد عصر اليوم الجمعة دوي إطلاق نار كثيف، حيث سُمعت 7 طلقات نارية على الأقل في محيط شارع شيفتي يسرائيل، ولا يعلم حتى اللحظة مصدر إطلاق النار ومن المستهدف من هذه العملية، حيث يقول البعض أن عملية إطلاق النار كانت تستهدف أحد المارة في الشارع، لكن بحمد الله لم تسجل إصابات.
وقد هُرعت إلى مكان الحادث قوى كبيرة من الشرطة وقامت بإغلاق المنطقة وباشرت عمليات التمشيط بحثاً عن منفذي العملية، حيث ما زال القلق سيد الموقف مع هذه الأحداث التي على ما يبدو لم تتوقف منذرة بعودة على بدء لحملات التصفية التي قد تعود إلى المدينة ... لا قدّر الله.
ومع هذه الأحداث فإن المسئولية تقع على الشرطة لمنعها أو على الأقل ملاحقة المجرمين والعابثين بأمن المواطنين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]