اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

محاولة انقلاب فاشلة في فنزويلا

 
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، صباح اليوم الأربعاء، إفشال انتفاضة عسكرية نفذتها ضد حكمه مجموعة صغيرة من العسكر المؤيدين لخصمه زعيم المعارضة خوان غوايدو، متوعدا المتورطين في هذه "المحاولة الانقلابية" بملاحقات جزائية.
 
وفي خطاب بث عبر التلفزيون والراديو واستمر زهاء الساعة هنأ مادورو القوات المسلحة على "إفشالها المجموعة الصغيرة التي كانت تعتزم إشاعة العنف من خلال هذه المناوشات الانقلابية".
 
وقال مادورو إنه أعاد جوستافو جونزاليس لوبيز رئيسا لوكالة المخابرات الرئيسية في فنزويلا دون تقديم تفاصيل بشأن استبعاد مانويل كريستوفر فيجويرا الذي يرأس الوكالة. وكان فيجويرا حل محل لوبيز في المنصب العام الماضي.
 
وأضاف في الخطاب الذي ألقاه من القصر الرئاسي في كراكاس، وقد أحاط به وزير الدفاع فلاديمير بادرينو، وعدد من القادة العسكريين أن ما جرى "لن يظل من دون عقاب، ولقد تحدثت مع النائب العام. لقد عينت ثلاثة مدعين عامين هم بصدد استجواب كل الأشخاص الضالعين".
 
وأكد أن "المدعين العامين سيطلقون ملاحقات جزائية بالجرائم الخطيرة التي ارتكبت ضد الدستور ودولة القانون والحق في السلام".
 
وبحسب مادورو، فإن خمسة جنود وثلاثة شرطيين أصيبوا بالرصاص في اشتباكات دارت بينهم وبين متظاهرين مؤيدين لغوايدو.
 
وفي خطابه نفى مادورو من جهة ثانية ما أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، من أن الزعيم الاشتراكي كان على وشك الفرار من بلده للعيش منفيا في كوبا لو لم تثنه روسيا عن ذلك.
 
وقال الرئيس الفنزويلي إن "مايك بومبيو قال إن مادورو كانت لديه طائرة جاهزة لنقله إلى كوبا، ولكن الروس منعوه من مغادرة البلاد. سيد بومبيو، أرجوك، هذه مزحة حقا".
 
وأتى خطاب مادورو بعيد ساعات من تصريح أدلى به بومبيو لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، وقال فيه إن "طائرة (مادورو) كانت على المدرج، وكان جاهزا للمغادرة هذا الصباح، بحسب ما علمنا، لكن الروس أشاروا عليه بضرورة البقاء".
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook