يافا: إجتماع لبحث اخر الاحداث والإعتداءات العنصرية "تاج مخير" في المدينة

تصوير: أمير أطرش

عُقد مساء اليوم الثلاثاء في المركز الثقافي التابع لمؤسسة الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا الاجتماع الطارئ والذي دعا إليه عضو المجلس البلدي عن قائمة يافا البلدية السيد سامي أبو شحادة، حيث حضره ممثل عن الحركة الاسلامية وممثل عن الجمعية الأرثوذكسية، وممثل عن قائمة يافا والرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، حركة الشبيبة اليافية، ومجموعات تضامن من تل أبيب، بالإضافة إلى مشاركة النائب في الكنيست محمد بركة.

ويأتي هذا الإجتماع لبحث الأحداث العنصرية الأخيرة التي وقعت في المدينة والتي عُرفت بدفع الثمن "تاج محير" هي الشعارات التي كُتبت في حادثتي تدنيس مقبرتي المدينة الكازاخانة والروم الأرثوذكسية، بالإضافة إلى الشعارات المسيئة للعرب التي كتبت على جدران مطعم أبو العبد في يافا، فيما لم تبرز أي محاولة لمناهضة هذه الحملة العنصرية التي تشن ضد المواطنين في المدينة سوى التظاهرة العفوية التي خرجت بعد حادثة تدنيس مقبرتي المدينة وذلك بتاريخ 10-9-2011.

هذا وقد خلص المجتمعون إلى عدة قرارات كان أبرزها:
1- تهيئة الأجواء لإقامة تظاهرة قطرية ضخمة في يافا ضد العنصرية المتفشية والتي طالت المدن الساحلية بشكل عام، واستنكاراً لحملة "تاج محير" في مدينة يافا تحديداً.

2- تشكيل لجنة مشتركة لتحضير النشاطات استعداداً لإقامة التظاهرة القطرية في يافا.

3- المشاركة بشكل منظم ككتلة واحدة لجميع سكان المدن الساحلية ضد حالة العنصرية والاستيطان بالمظاهرة القريبة التي ستنظمها جمعية حقوق المواطن في تل أبيب في التاسع من ديسمبر القادم.

4- رفع الاقتراحات والتوصيات لهذا الاجتماع إلى رئيس لجنة المتابعة العليا السيد محمد زيدان وذلك استمراراً للتنسيق والعمل المشترك بين المؤسسات اليافية ولجنة المتابعة لإنجاح هذه التظاهرة القطرية والتي سيتم الإعلان عنها قريباً.

وفي حديث لموقع يافا 48 مع عضو المجلس البلدي السيد سامي أبو شحادة قال "لقد عُقد الإجتماع الهام وقد حضره عدد من النشطاء والقيادات اليافية فيما تغيب البعض دون إبداء أسباب وذلك بالرغم من دعوتهم والتأكيد على حضورهم لأهمية الموضوع والإجتماع، ولم نستثني أحداً وقمنا بدعوة كل مؤسسات وجهات المدينة".

وأضاف أبو شحادة "الاجتماع الذي عُقد في مقر الرابطة كان بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، حيث أبدى رئيس لجنة المتابعة موافقته المبدئية على تنظيم نشاط قطري في يافا ضد حالة العنصرية المتفشية في المدن الساحلية".

ومن جانبه قال الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا "المرحلة لم تعتد تحتمل بأن نقف على السور ونكتفي بالتفرج، فيما كان الأولى مشاركة كافة الأطراف اليافية ممن تم دعوتهم والتأكيد على حضورهم لهذا الإجتماع الهام، ولا يحق لأحد الإعتراض فيما بعد".

وأضاف الشيخ أحمد "نحن نعتبر أن المؤسسة الإسرائيلية وكل أذرعها وقد بات العنوان بادياً على الحائط بإطلاق العنان لقطعان المستوطنين والمحرضين للتحريض على المجتمع العربي في البلاد ووقوع مآسي دموية غير متوقعة تهز الداخل الفلسطيني بأكمله".

وأردف " على أهالي المدينة أن يعوا خطورة المرحلة وأن يشاركوا في كل الفعاليات التي من شأنها صد هجمة المتطرفين والوقوف أمام كل المخططات الرسمية وغير الرسمية لتهجير عرب يافا".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]