اهتمت وسائل الإعلام البريطانية بالتسريبات السعودية التي أفادت بنية السلطات إعدام المعتقلين الدكتور سلمان العودة والدكتور عوض القرني والدكتور علي العمري.
وكان الصحفي البريطاني، ديفيد هيرست، قال في تقرير بموقع “ميدل إيست آي”، ترجمته “عربي21″، إن مصدرين حكوميين سعوديين أبلغاه أن الأحكام “ستصدر عليهم بتهم متعددة تتعلق بالإرهاب، وسيتم إعدامهم بعد وقت قصير من شهر رمضان”.
إندبندنت
ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا تحت عنوان: “السعودية “ستعدم 3 شخصيات معتدلة بعد رمضان”.
ونقلت الصحيفة عن آدم كوغل، وهو باحث متخصص بقضايا الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، إنه لا يستطيع تأكيد التقرير، لكنه قال لـ “الإندبندنت”: “ما يمكنني قوله هو أن المدعين العامين السعوديين يسعون إلى عقوبة الإعدام ضد هؤلاء الرجال لمجرد انتماءاتهم وآرائهم السياسية السلمية المزعومة”.
وأضاف: “إننا نعتبر هذا خروجا واضحا عن السلوك السابق، ومؤشرا على مدى ارتفاع مستوى القمع منذ أن أصبح MBS [محمد بن سلمان] وليا للعهد قبل عامين تقريبا”.
ميرور
صحيفة “ميرور” عنونت الخبر بـ”السعودية ستعدم مؤلفا وصحفيا ورجل دين بتهمة الإرهاب”.
وقالت: “يتمتع جميع العلماء الثلاثة -رجل الدين الشيخ سلمان العودة، والمؤلف عوض القرني، والمذيع علي العمري- بحضور هائل عبر الإنترنت، مع وجود حساب العودة على تويتر لأكثر من 13 مليون متابع”.
وقالت: “تعد المملكة العربية السعودية، حليف بريطانيا في الشرق الأوسط، واحدة من أكثر الدول التي تنفذ أحكام الإعدام في العالم خلف الصين وإيران فقط، وفقا لمنظمة العفو الدولية”.
وقالت: “يُعرف رجل الدين العودة بآرائه التقدمية نسبيا حول الشريعة والمثلية الجنسية. وقد وصفته الأمم المتحدة بأنه “إصلاحي”.
ذا صن
صحيفة “ذا صن” نشرت تقريرا بعنوان: “يواجهون الموت.. المملكة العربية السعودية تتعهد بإعدام ثلاثة لمؤلف معتدل ومقدم تلفزيوني ورجل دين بتهم “الإرهاب” الغريبة بعد رمضان”.
وأشارت الصحيفة إلى تغريدة الشيخ سلمان العودة التي دعا في إلى التوفيق بين أولياء الأمر في السعودية وقطر، بعد الأزمة الخليجية ومقاطعة دول مصر والسعودية والبحرين والإمارات لقطر.
سكاي
شبكة “سكاي نيوز” نشرت تقريرا بعنوان: “المملكة العربية السعودية: الإعدام لعلماء مسلمين معتدلين”.
وقالت الصحيفة إنه “تحت حكم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كان النظام السعودي أقل تسامحا مع المعارضة من قبل”.
وأشارت الصحيفة إلى العديد من المعتقلين في السعودية، منهم النساء الناشطات اللاتي طالبن بالسماح للمرأة بالقيادة”.
ديلي ميل
صحيفة “ديلي ميل” أولت اهتماما بالخبر، وقالت إن “سلمان العودة، البالغ من العمر 62 عاما، وُصف بأنه “إصلاحي”، وهو معروف بالتعبير عن آراء متسامحة نسبيا بشأن الشذوذ الجنسي، قائلا في السابق إنه ينبغي ألّا يعاقب”.
وقالت إنه “وفقا لمنظمة العفو، فقد ظل في الحبس الانفرادي لمدة خمسة أشهر دون اتصال بأسرته أو محاميه”.
وقالت المنظمة إن أفراد عائلته المقربين مُنعوا من مغادرة البلاد.
وقالت دانا أحمد، من منظمة العفو الدولية، إن “الدعوات المتكررة للادعاء العام السعودي إلى إلحاق عقوبة الإعدام لعدد من الأفراد المحتجزين لممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير -بمن فيهم الشيخ سلمان العودة- تثير إنذارات حقيقية لمصير النشطاء المحتجزين ورجال الدين في البلاد”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]