قال قائد الشرطة في فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا الأميركية إن موظفا ساخطاً بالمدينة أطلق النار في مركز البلدية بالمدينة فقتل 12 شخصاً وأصاب ما لا يقل عن ستة آخرين قبل مقتله.
وقال قائد الشرطة، جيمس سيرفيرا، في مؤتمر صحفي، إن المهاجم دخل نحو الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينتش) من مساء الجمعة إلى أحد مباني بلديّة فرجينيا بيتش "وبدأ فوراً إطلاق النار على جميع الضحايا في شكل عشوائي".
وقتل أحد الضحايا خارج المبنى في سيارته، فيما عثر على الضحايا الآخرين في الطوابق الثلاثة من المبنى، وكان المهاجم مسلحا بمسدس من عيار 0.45 مزود بكاتم للصوت، وأفرغ خزان الرصاص عدة مرات، وفق سيرفيرا.
وأضاف أنه بسبب صوت إطلاق النار تمكن الضباط الأربعة الذين هرعوا من تحديد الطابق الذي كان يرتكب فيه جرائمه، واشتبكوا فورا مع المشتبه به و"يمكنني القول إن المعركة استمرت وقتا طويلا".
وقال "خلال هذه المعركة، تمكن الضباط بشكل أساسي من منع هذا الشخص عن ارتكاب مجزرة أكبر في ذلك المبنى".
من جانبها نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مصادرها أن المهاجم يدعي ديوين كريدوك ويبلغ من العمر 40 عاماً وأن أسباب لجوئه إلى فتح النار تعود إلى رغبته في الانتقام، وهو موظف بالبلدية من فترة طويلة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال رئيس بلدية المدينة، بوبي داير، للصحافيّين "هذه أكثر يوم مدمر في تاريخ فرجينيا بيتش". وتابع أنّ "الأشخاص المتضرّرين هم أصدقاؤنا وزملاؤنا وجيراننا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]