أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن تأييد بلاده لأي خطة سيقبلها الفلسطينيون.
وتابع: "لا يمكن لأي دولة في العالم العربي قبول خطة يتم فرضها على الفلسطينيين، ويجب أن تكون هناك مشاركة من جانب الفلسطينيين من أجل التوصل لحل عادل".
ودعت الولايات المتحدة، في 20 مايو الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي في البحرين، تحت شعار "تشجيع الاستثمار بالأراضي الفلسطينية"، ضمن "صفقة القرن" التي تعد واشنطن عدتها لإعلانها مباشرة بعد شهر رمضان.
ورفضت السلطة الفلسطينية دعوة واشنطن فوراً بعد الإعلان عنها، واعتبرت أن من يحضر من الفلسطينيين إلى المؤتمر متعاون مع الولايات المتحدة و"إسرائيل".
ويواجه المؤتمر رفضاً واسعاً من قبل رجال الأعمال الفلسطينيين داخلياً وخارجياً، رغم توجيه الولايات المتحدة الدعوات لهم لحضور المؤتمر.
وأعلنت الإمارات والسعودية، اللتان تفرضان حصاراً منذ عامين على قطر، دعمهما للمؤتمر من خلال مشاركة رسمية واسعة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]