تصوير: أحمد شعّار
علم مراسل موقع يافا 48 أن متطرف يهودي يبلغ من العمر 33 عاماً دخل متنكراً إلى مسجد حسن بك بعد صلاة الظهر طالباً الصلاة فيه، حيث قام بعض المصلين باكتشافه وطلبوا منه مغادرة المكان، لكنه لم يستجب، ما استدعى تدخل الشرطة التي قامت بتوقيفه للتحقيق معه.
وعلى ما يبدو فإن هذا المتطرف كان ينوي تنفيذ إعتداء جديد بحق المسجد الذي سُجلت بحقه عدة إعتداءات سابقة من محاولة إحراقه وكتابة شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدرانه.
وفي حديث لموقع يافا 48 مع السيد أحمد المشهراوي عضو المجلس البلدي قال "لقد وقعت في السابق عدة محاولات للإعتداء على مسجد حسن بك، ومحاولة إحراقه، وطلبت من رئاسة البلدية تركيب كاميرات مراقبة حول المسجد، إلا أننا ننتظر حتى اللحظة الإذعان لتركيب هذه الكاميرات التي من شأنها حماية المسجد وردع أي إعتداء قد يقع عليه في المستقبل".
وفي تعقيب للناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا سمري قالت "دخل ظهر اليوم الإثنين رجل يهودي من مواليد 1977 وعلى ما يبدو أنه مختل عقلياً إلى مسجد حسن بك في يافا طالباً الصلاة في المكان، وبالمقابل قام المصلين الذين تواجدوا في المسجد للصلاة بالطلب منه المغادرة، ومن ثم قاموا باستدعاء الشرطة التي هرعت إلى المكان وقامت بتوقيفه للتحقيق".
واضافت السمري "تجدر الإشارة إلى أنه لم تسجل أي أعمال عنف كلامي أو جسدي من كلا الطرفين أثناء قوع الحدث، فيما لا يزال التحقيق مستمراً في شرطة لواء تل أبيب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]