جلسة عاصفة في قاعة المجلس البلدي أثناء بحث قضية تعويض محرومي السكن

تصوير: يهوديت إيلاني

عُقدت مساء اليوم الإثنين جلسة عاصفة في قاعة المجلس البلدي في بلدية تل أبيب، حيث تناولت الجلسة قضية محرومي السكن في منطقة تل أبيب ويافا بمشاركة محرومي السكن أنفسهم وذلك لإسماع شكواهم وامتعاضهم لما يعرضه عليهم مكتب الرفاه الإجتماعي والبلدية كتعويض لهم.

وقد وُصفت الجلسة باحتقانها وسخونتها، وتدخل عناصر الامن والشرطة لإخراج المحتجين من القاعة ،الأمر الذي حذى برئيسة الجلسة "ياعيل بيان" بجعلها مغلقة وإخراج جميع من في القاعة، فيما انسحبت المعارضة وإنسحاب السيد سامي أبو شحادة عن قائمة يافا، حيث اعتبر المشاركون أن هذا القرار يأتي ضد أسس الديمقراطية التي تتكفل بإسماع المواطن كلمته في أروقة الدولة ومؤسساتها.

وفي حديث لموقع يافا 48 مع عضو المجلس البلدي السيد سامي أبو شحادة الذي خرج مع جموع محرومي السكن واستمع للجلسة من الخارج قال "لقد معتنا رئيسة الجلسة من حقنا الذي يكفله القانون الديمقراطي في الدولة، وقد عبرنا عن استيائنا لما تقوم به البلدية من تقديم لقروض بقيمة 5 ألاف وعشرة ألاف شيكل لسكان مخيم محرومي السكن في يافا وكفار شاليم".

وأضاف أبو شحادة " القضية برأينا لا يمكن لها أن تُحل بهذه الصورة إذ أن القضية تنم عن أزمة عميقة في السكن وأن العروض التي تقدمها البلدية ومكاتب الرفاه الإجتماعي لا تفي بالمطلوب وإنما تأتي في سياق التحايل على محرومي السكن عبر تقديم عروض من شأنها إعادة الأمور إلى مربعها الأول وعود على بدء في هذه الإحتجاجات ومزيد من تفاقم الأزمة".